نشرت في:
الاثنين، 26 أغسطس 2013
11:40 م
نشرت بواسطت ©بلقيس نيوز
بان كي مون: المفتشون تحدثوا مع ضحايا الهجوم المفترض بالكيماوي في سوريا
بان كي مون: المفتشون تحدثوا مع ضحايا الهجوم المفترض بالكيماوي في سوريا
الأثنين , 26-أغسطس-2013
بلقيس نيوز - متابعات
قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، يوم الاثنين, أن "المفتشين الدوليين تمكنوا من التحدث مع ضحايا الهجوم المفترض بأسلحة كيميائية في سورية، على رغم تعرض قافلتهم لإطلاق نار القناصة".
وقال بان, في بيان له عبر الفيديو من العاصمة الكورية الجنوبية سيول, أن "الأمم المتحدة تقدمت بشكوى قوية إلى الحكومة السورية والمعارضين السوريين، في شأن هجوم القناصة".
وأعلن متحدث باسم الأمم المتحدة، أن "قناصة مجهولين" أطلقوا النار على إحدى سيارات فريق مفتشي الأمم المتحدة حول استخدام الكيماوي في سوريا، أثناء توجهه إلى ريف دمشق لتفقد موقع تعرض إلى "هجوم كيماوي"، أودى بحياة المئات من الضحايا نهاية الأسبوع الماضي، ما أدى إلى تضررها، مضيفا أن الفريق سيعود إلى المنطقة بعد استبدال السيارة.
وتبادلت السلطات والمعارضة الاتهامات عن المسؤولية حول إطلاق نار على فريق المفتشين الأمميين، حيث قالت وسائل إعلام رسمية أن الحكومة السورية تحمّل العصابات المسلّحة مسؤولية أمن وسلامة أعضاء فريق الأمم المتحدة، موضحةً أنه تم إطلاق نيران من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة بعد أن أمنتهم الجهات المختصة حتى الموقع الذي تسيطر عليه تلك العصابات, فيما أعلنت مصادر معارضة أن لجنة التفتيش عند محاولتها دخول مدينة المعضمية تم إطلاق النار عليها من قبل قوات النظام المتمركزة في حاجز المخابرات الجوية واللجان الشعبية في الحي الشرقي.
وتم الإعلان الاحد عن التوصل إلى اتفاق بين الحكومة السورية والأمم المتحدة يقضي بالسماح للمحققين الأمميين بتفقد موقع تعرض لهجوم كيماوي راح ضحيته المئات من القتلى، حيث اتهمت أطياف من المعارض السلطات السورية بالمسؤولية عنه، الأمر الذي كررت الأخيرة نفيه مرارا.
وقالت الأمم المتحدة عقب الإعلان عن التوصل إلى الاتفاق إن دمشق وافقت على وقف إطلاق النار على موقع "الهجوم الكيماوي" خلال زيارة مفتشي الأمم المتحدة لإجراء تحقيقاته.
واتهمت دول وأطياف معارضة السلطات السورية بقصف معضمية الشام وبلدات بالغوطة الشرقية بريف دمشق بغازات سامة فجر يوم الأربعاء، ما أدى إلى سقوط مئات القتلى، فيما نفت مصادر رسمية استخدامها لهذه النوعية من الأسلحة، كما نفت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة الاتهامات.
وما تزال ردود الأفعال الدولية تتصاعد حول "الهجوم الكيماوي" على ريف دمشق، فبرغم إعلان دمشق موافقتها على زيارة محققي الأمم المتحدة لموقع الهجوم، اعتبرت أميركا أن الموافقة متأخرة وتفتقد للمصداقية، واستمرت بالإعلان عن التشاور مع دول غربية لتنسيق "رد" إزاء الحادثة، كما شددت كل من بريطانيا وفرنسا على ضرورة الرد واحتمالية أن يكون خارج إجماع مجلس الأمن، في حين حذرت روسيا من "عواقب وخيمة" لأي رد عسكري في سوريا.
وحذرت دول غربية في مقدمتها الولايات المتحدة، مرارا، من استخدام الأسلحة الكيماوي بسوريا، معتبرة ذلك "خطا أحمر"، وسط اتهامات متبادلة بين السلطات السورية ومقاتلي المعارضة بالمسؤولية عن استخدام مثل تلك الأسلحة في مناطق عدة من البلاد.
سيريانيوز