نشرت في:
الاثنين، 26 أغسطس 2013
11:06 م
نشرت بواسطت ©بلقيس نيوز
مصدر رئاسي:عودة ممثلي الحراك للحوار أو بقاء المقاطعة بيد هادي
مصدر رئاسي:عودة ممثلي الحراك للحوار أو بقاء المقاطعة بيد هادي
الأثنين , 26-أغسطس-2013
بلقيس نيوز - المنتصف نت
استبعد مصدر بالرئاسة اليمنية،عودة قريبة لممثلي الحراك الجنوبي لجلسات مؤتمر الحوار الشامل، بعد إعلان رئيس فريق القضية الجنوبية مقاطعة ممثلي الحراك لجلسات المؤتمر بشكل مفاجأ، في وقت أصيب المؤتمر بحالة شلل تام جراء استمرار فعل المقاطعة.
وأكد المصدر في تصريح خاص بـ"المنتصف نت" عدم قيام الرئاسة اليمنية بإجراء أي تحركات أو اتصالات لاحتواء انتكاسة وشيكة لمؤتمر الحوار، وباتجاه إنهاء الأزمة الحالية الناجمة عن تعليق أعضاء قائمة الحراك الجنوبي لمشاركتهم في أعمال الحوار،للأسبوع الثاني على التوالي.
وقال المصدر الرئاسي أن الرئيس عبدربه منصور هادي، على تواصل مباشر مع رئيس فريق القضية الجنوبية بمؤتمر الحوار الوطني القيادي الجنوبي محمد علي أحمد، مشيرا إلى أنهم التقوا لأكثر من مرة، بشكل اعتيادي، بعد دخول قرار مقاطعة الجنوبيين لأعمال مؤتمر الحوار حيز التنفيذ.
وحول سؤال "المنتصف نت" عن ما إن كان الرئيس الانتقالي يقف خلف تعليق ممثلي الحراك مشاركتهم في الحوار، رفض المصدر نفي أو تأكيد هذا الاتجاه، مكتفيا بالقول أن في متناول الرئيس هادي حسم عودة أعضاء الحراك لجلسات الحوار، أو بقاءهم في المقاطعة.
وأوضح المصدر ذاته أن محمد علي أحمد اتخذ قرار المقاطعة بالنيابة عن بقية الأعضاء من الحراك الجنوبي، لاعتبارات تتعلق باحتجاجه على البطء في تنفيذ تعهدات الرئيس عبدربه منصور هادي بمعالجة القضية الجنوبية.
وأضاف في هذا السياق :" لو كان الرئيس هادي، جادا في معالجة هذه الإشكالية، كان تعامل معها بمسئولية بحكم موقعه، ولارتباط مقاطعة الحراك لمؤتمر الحوار، بما قيل أنها تعهدات التزم الرئيس هادي شخصيا بإنفاذها.
وأكد المصدر أن الهدف من رفع رئيس ما يسمى بمؤتمر شعب الجنوب محمد علي أحمد المقرب من الرئيس هادي ووزير الدفاع، لسقف اشتراطاته للعودة للحوار، في هذا التوقيت، إلى تفاوض ندي بين دولتين خارج اليمن، إرباك المشهد الحالي، والتأثير على مجريات الحوار، لخلق غطاء سياسي لمشروع إطالة الفترة الانتقالية.
وبالتزامن مع مقاطعة ممثلي الحراك الجنوبي، تسربت أنباء عن اعتزام رئاسة مؤتمر الحوار تمديد فترة انعقاده، مدة شهر على الأقل،على أمل استكمال النقاشات المتعثرة حول الحلول والمعالجات المطلوبة، لبعض القضايا وفي مقدمتها القضية الجنوبية.