نشرت في:
الاثنين، 26 أغسطس 2013
11:31 م
نشرت بواسطت ©بلقيس نيوز
التيار الشعبي وحركة «تمرد» في مصر يعلنان رفضهما القاطع للحملة العسكرية العدوانية والمخطط الأميركي ضد سورية
التيار الشعبي وحركة «تمرد» في مصر يعلنان رفضهما القاطع للحملة العسكرية العدوانية والمخطط الأميركي ضد سورية
الأثنين , 26-أغسطس-2013
بلقيس نيوز - القاهرة
أعلن التيار الشعبي في مصر رفضه القاطع للحملة العسكرية العدوانية على الشقيقة سورية والتلويح الأميركي بالتدخل في شؤونها، وذلك في إطار خطة عسكرية لفرض السيناريو الأميركي الغربي على سورية وتقسيم الأراضي السورية، محذراً من تأثير ذلك على الأمن القومي العربي بشكل عام وعلى الأمن القومي المصري بصفة خاصة.
وأكد التيار الشعبي في بيان له أمس الإثنين عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن أي تدخل عسكري غربي في الأزمة السورية لا يفيد إلا العدو الصهيوني، وهو جزء من خطة غربية تتضح معالمها يوماً بعد الآخر تهدف إلى تقسيم الدول العربية وإضعاف جيوشها وذلك حتى تصبح الأمة العربية كلها بلا قوة حقيقية تستطيع المواجهة وهو أمر لا يجب القبول به أو التسليم بنتائجه الكارثية على الوطن العربي بكامله.
وشدد التيار على أنه لا فصل بين الحملة التي بدأت باحتلال العراق وتفكيك جيشه على يد الولايات المتحدة الأميركية وحلفائها، ومواصلة محاولات القضاء على الجيش العربي السوري لتصبح مصر في النهاية هي الجائزة الكبرى، وليصبح جيش مصر محاصراً.
وطالب التيار الشعبي السلطة الحالية في مصر وكل الدول العربية بإعلان الرفض القاطع بالتلويح بالحرب ضد سورية وإدانة هذه التحركات العسكرية والمسارعة للدعوة لقمة عربية طارئة تتخذ موقفاً عربياً واضحاً موحداً ضد قوى العدوان ومخططها الهادف إلى القضاء على الجيش السوري.
وأشار التيار إلى أنه يقف الآن بقوة مع سورية الدولة والوطن، داعياً الجماهير العربية إلى الدخول كطرف مباشر ضد التهديدات الغربية والاستعداد للخروج في مسيرات حاشدة في كل مكان على أرض الوطن العربي وذلك ردعاً لقوى العدوان والتأكيد على وحدة الشعوب العربية ووحدة مصير هذه الأمة من المحيط إلى الخليج.
بدورها طالبت حركة «تمرد» الشباب العربي بالتصدي لـ«المخطط الأميركي في سورية»، الذي يهدف إلى توجيه ضربة عسكرية لسورية.
وقال المتحدث الإعلامي للحركة حسن شاهين في تغريدة له عبر موقع التواصل الإعلامي «تويتر» أمس: «لا للتدخل العسكري في سورية، وعلى الشباب العربي أن يتكاتفوا بعد أن أصبح مخطط الأميركان واضحاً في تقسيم الوطن».