نشرت في:
الجمعة، 26 يوليو 2013
2:12 ص
نشرت بواسطت ©بلقيس نيوز
حزب الرئيس "صالح" يعبر عن قلقه من حملات التكفير ويطالب بماسحة من يقف وراءها..؟
 |
حزب الرئيس "صالح" يعبر عن قلقه من حملات التكفير ويطالب بماسحة من يقف وراءها..؟
الجمعة ، 26- يوليو-2013م
قالت وكالة "خبر" للأنباء أن اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام وقفت في اجتماعها مساء الخميس برئاسة رئيس المؤتمر الزعيم علي عبدالله صالح امام الحملات التكفيرية التي تقودها بعض الجماعات المتطرفة التي جعلت من نفسها متحدثة باسم الدين ومحتكرة لمبادئ الشريعة الاسلامية.
وعبرت عن قلقها من هذه الحملات التكفيرية بكافة اشكالها لأعضاء مؤتمر الحوار الوطني الشامل وتحديداً فريق بناء الدولة لما تنطوي عليه من تعريض للأمن العام والخاص لمخاطر كثيرة وتشجيع لقوى التطرف والارهاب على استباحة الدماء وزعزعة الامن والاستقرار وافشال الحوار الوطني.
وطالبت النائب العام ازاء ذلك بسرعة اتخاذ الاجراءات اللازمة ومحاسبة كل من صدرت منة فتاوى التكفير سواء كانت فرداً او جماعات الى القضاء وعلى وجه السرعة لواد الفتنة وتحقيق السلم الاجتماعي.
كما طالبت اللجنة العامة رئاسة مؤتمر الحوار الوطني الشامل بأن تتحمل مسئولياتها تجاه حماية اعضاء مؤتمر الحوار الوطني الشامل وتحمل اللجنة العامة الجهات التي اصدرت مثل هذه الفتاوى مسئولية اي دماء تراق بسبب هذه الفتاوى وعرقلة سير الحوار الوطني.
وناقشت اللجنة العامة في اجتماعها العديد القضايا والتطورات التي تشهدها الساحة الوطنية والقضايا التنظيمية.
ووقف الاجتماع امام الموضوعات التي جرى مناقشتها في الاجتماع السابق والمتصلة برؤى المؤتمر الشعبي العام ازاء القضايا التي يجري مناقشتها في مؤتمر الحوار الوطني وفي مقدمتها بناء الدولة – القضية الجنوبية – قضيه صعدة – المصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية – وغيرها من القضايا، حيث استكمل النقاش ازائها وفقا للمحددات والثوابت التي أمن بها المؤتمر الشعبي العام والمنطلقة من حرصه على المصالح العليا للوطن والانتصار للإرادة الشعبية المتطلعة الى بناء الدولة المدنية الحديثة المرتكزة على الحرية والديمقراطية والعدالة والمواطنة المتساوية واحترام الحقوق والحريات والالتزام بالدستور والقانون.
واكدت اللجنة العامة حرص المؤتمر الشعبي العام وحلفائه على انجاح مؤتمر الحوار ومخرجاته وبما يلبي كافة التطلعات الوطنية وتحقيق العبور الامن لمستقبل افضل للوطن .. مشيرة الى ان المؤتمر الشعبي العام سيظل حريصاً على الاضطلاع بمسئولياته الوطنية ودورة الطليعي مع كل القوى الخيرة في الوطن في الحفاظ على مكاسب الثورة اليمنية وانجازات الشعب وعلى مختلف الاصعدة وفي مقدمتها نظامه الجمهوري الديمقراطي ووحدة الوطن وامنه واستقراره.
وثمنت اللجنة العامة كافة الفعاليات والانشطة التنظيمية والجماهيرية التي قامت بها عدد من فروع المؤتمر الشعبي العام في المحافظات والجامعات خلال الامسيات الرمضانية والتي جرى خلالها الوقوف امام العديد من التطورات والقضايا التي تهم الوطن والمواطنين وبخاصة في الظروف الراهنة.
وجددت دعوتها للأخوة أعضاء المؤتمر الشعبي العام وكوادره وأنصاره الى مواصلة عطائهم المثمر في صفوف الشعب لمواجهة الاستحقاقات الديمقراطية والوطنية القادمة وتعزيز دور المؤتمر الشعبي العام في تبني قضايا المواطنيين وتوطيد الصلات الوثيقة بجماهير الشعب الوفية التي ضلت تمنحه ثقتها عبر كل المراحل .
وادانت اللجنة العامة باسم المؤتمر الشعبي العام وحلفاءه وانصاره قيام قوى التطرف والارهاب باغتيال الشخصية التونسية الفذة محمد البراهمي القيادي في الجبهة الشعبية المعارضة ومؤسس التيار الشعبي والمؤسس السابق لحركة الوحدويين الناصريين في الجمهورية التونسية الشقيقة .
وعبرت عن قلقه لحدوث جريمة الاغتيال هذه، والتي وقعت والشعب التونسي يحتفل بالذكرى السادسة والخمسين لإعلان الجمهورية التونسية في الخامس والعشرين من يوليو 1957، والتي تمثل واحده من حلقات استهداف قوى الإرهاب والتطرف حياة المناضلين التونسيين المعارضين، حيث جاءت هذه الجريمة بعد أشهر قليلة من اغتيال المناضل شكري بلعيد المنسق العام لحركة الوطنيين الديمقراطيين التونسية على أيدي قوى التطرف والإرهاب.
ونقلت اللجنة العامة عن المؤتمر الشعبي العام قيادة واعضاء وحلفاء وانصار تعازيه الحارة للشعب التونسي والزملاء في التيار الشعبي والجبهة الشعبية المعارضة، وأسرة الفقيد محمد البراهمي، داعية اياهم إلى تجاوز المحنة من خلال تحويل عملية الاستهداف هذه إلى نبراس يقود أحرار تونس إلى التماسك والوحدة، سائلين الله أن يسكن الفقيد فسيح جناته ويلهم اهله الصبر والسلوان .
وعبرت عن تطلع المؤتمر الشعبي في ان تتوصل السلطات التونسية في أقرب وقت إلى كشف الجناة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم عن هذه الجريمة الشنيعة التي ارتكبوها، وان تعمل تلك الأجهزة بكل قوة لإيقاف مسلسل الاغتيالات وكبح غول الإرهاب الذي يعمل من أجل تصفية خيرة أبناء الشعب التونسي ووقف حركة التطور في هذا البلد الشقيق.
