أخر الاخبار
نشرت في: الثلاثاء، 25 يونيو 2013 4:32 م
نشرت بواسطت ©بلقيس نيوز

حرب الوكالة على الشعب السوري الصامد انتهت


سوريا-حرب-الوكالة-على-الشعب-السوري-الصامد-انتهت



حرب الوكالة على الشعب السوري الصامد انتهت

االثلاثاء، 25- يونيو-2013م

بلقيس نيوز - دنيز نجم


في الحرب التي تدار على سورية استخدم الغرب جميع أنواع الأسلحة الفتاكة عدا السلاح الحقيقي و اعتمدوا على إعلامهم الفاسد الذي قام بالمهمة الرئيسية في إدارة حرب الوكالة فاستخدمها ليضعف الشعب و الجيش معاً حتى يقعوا فريسة الحرب النفسية التي تقوم بإصابة الهدف و تساهم في تهجير ما تبقى من الشعب الصامد على أرض سورية و خاصة المسيحيين منهم فمؤخراً كانت عمليات جبهة النصرة تستهدف الكنائس و المناطق الآمنة لمسيحيي سورية و أغلب العمليات التفجيرية استهدفت دمشق كونها العاصمة من أجل خلق حالة رعب و ذعر بين أبناء هذه الطائفة الصامدة بوجه الارهاب حتى تجعلهم يهجروا سورية و تسقط دمشق العاصمة بين أيديهم و بسقوط العاصمة يتحقق حلمهم و تسقط سورية .

مخطئ كل من اعتقد أن عصابة حقوق الانسان ستهتم بمصلحة المسيحيين الموجودين في سورية أو في سائر الشرق الأوسط و ما حصل بالعراق كان أكبر دليل .

حقوق الانسان هي غلاف ظاهري جميل سوقه الغرب من أجل تنفيذ خطتهم الباطنية اللعينة ألا و هي شن الحروب على وطننا العربي و هذا الغلاف خدم الغرب في احتلال العقل أكثر من احتلال الأرض .

و قد نجحت خطتهم في تسويق هذا الغلاف في معظم البلاد العربية حتى وصلت إلى سورية و صدقها بعض الجهلة و سمحوا للغرب باحتلال عقلهم حتى يستولوا على أرضهم و على خيراتها و ثرواتها الباطنية و لكن الأغلبية من هذا الشعب العريق نبذ هذه الفكرة و كان واعياً لهذه المؤامرة من أن احتلال العقل بأفكار مسمومة سيليه احتلال للأرض .

الشعب السوري حرّ أبيّ لا يحتاج إلى ثورة حريتهم الدموية بل يحتاج إلى ثورة محبة ليلتحم مع بعضه البعض من أجل أن يرد الثورة على صناعها و يدحر المؤامرة الكبيرة عليه و من آمن بسمو أهداف الحرية و صدقها فليطالب بها من أجل نساء السعودية لأنهم بحاجة إلى هذه الحرية أكثر من أي بلد آخر .

و إن فكر الغرب بتجديد لعبته القديمة بالعزف على وتر الملف النووي الايراني علهم ينجحوا في إبعاد ايران عن سورية و هكذا ينفردوا بسورية لينقضوا عليها و لكن كما فشلوا في السابق سيفشلون الآن و هزيمتهم أصبحت واقع لا مفر منه .

و إن قوات الناتو بالتدخل العسكري في سورية فخسارتهم ستكون محتمة لأن جيشهم سيبقى عالق ما بين الجيش العربي السوري المقاوم و بين العصابات الهمجية آكلة لحوم البشر .

و افتتاح مكتب طالبان في قطر يشير إلى مفاوضات ستتم بين واشنطن و طالبان الهدف من ورائها توفير مخرج آمن لقوات الناتو و القوات الأميركية من ورطتهم في أفغانستان و كما خرجت أميركا مثقلة بهزيمتها من أفغانستان ستخرج مثقلة بهزيمتها من سورية .

لقد وضع المقامرون سورية على طاولة الرهان لا غالب و لا مغلوب ينتظرون نتائج معركة حلب الاستراتيجية الحاسمة التي ستحدد مصير سورية التي تحارب بالنيابة عن العرب تحت ضغوط دولية متنوعة و هذه المعركة تعتبر من أصعب و أخطر المعارك التي يخوضها الجيش العقائدي في مواجهة الآلاف من العناصر المسلحة في حين ستستمر التفجيرات الدموية ضد المدنيين في محاولة للتعويض عن الخسائر الميدانية لأنهم لا يتجرؤون على المنازلة وجهاً لوجه مع الجيش و لا يمكن أن يعّمر أي تنظيم إرهابي إلى الأبد و السلاح الذي وصلهم مؤخراً لن يغير في المعادلة لأن السلاح لا يصنع النصر بل اليد الضاغطة على السلاح هي من تصنع النصر و كما رفع الجيش السوري العقائدي راية المجد في القصير سيرفعها في حلب و أميركا لن ترفع إلا راية الاستسلام و سورية ستصنع نصرها بنفسها معتمدة على جيشها و شعبها و قائدها و تقلب الطاولة على رؤوسهم و كما صنعت الأمجاد و البطولات في الماضي ستصنعه الآن و كل من راهن على هزيمة سورية سيخسر الرهان أمام جدار صمود الجيش العربي السوري العقائدي درع المقاومة في سورية و صاحب الكلمة على أرضها و هو من يصنع النصر و هو من سيرفع راية النصر على كل حبة من تراب سورية المقدس .

لو كانت الحرب الكونية التي شنها الغرب و أعوانه على سورية حصلت على أميركا لسحق دولارها خلال أشهر قليلة و ما بقي أميركي على قيد الحياة و زالت أميركا من الوجود .

و لكن سورية عصية عن الهزيمة و الشعب السوري بصموده الأسطوري و حنكة قائده المقاوم و عزيمة الجيش العقائدي الجبار ينتصر و سيرفع العلم السوري على كل حبة من تراب سورية و الليرة السورية ستنتصر على دولارهم بعد حرب دامت عامين و أكثر .

بانوراما الشرق الاوسط 

0 التعليقات for " حرب الوكالة على الشعب السوري الصامد انتهت "

اترك الرد

اضف تعليقك او رأيك على ما نشر أعلاة :



اتصل بنا وراسلنا بالاخبار والاقتراحات والانتقادات فنحن دوماً في خدمتكم

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

أخر أخبار بلقيس

Google