نشرت في:
الجمعة، 3 مايو 2013
12:00 ص
نشرت بواسطت ©بلقيس نيوز
قوى وأحزاب فلسطينية وعربية تدين مواقف الجامعة: حمد والعربي يحضران لوعد بلفور جديد
قوى وأحزاب فلسطينية وعربية تدين مواقف الجامعة: حمد والعربي يحضران لوعد بلفور جديد
الجمعة 03-مايو-2013
بلقيس نيوز -سانا
أكدت
فصائل المقاومة الفلسطينية وشخصيات وأحزاب عربية أن مواقف وسياسات وفد
الجامعة العربية الذي يزور واشنطن لا تعبر عن إرادة الشعب الفلسطيني ولا
تمثله مستنكرة المواقف التي صدرت حول تبادل الأراضي والتنازل عن حقوق الشعب
الفلسطيني، مشيرة إلى أن قطر والجامعة تحضران لوعد بلفور جديد.
وأكدت
فصائل المقاومة الفلسطينية أن مواقف وسياسات وفد الجامعة العربية الذي
يزور واشنطن "لا تعبر عن إرادة الشعب الفلسطيني ولا تمثله" مستنكرة
"المواقف التي صدرت حول تبادل الأراضي والتنازل عن حقوق الشعب الفلسطيني".
ورفضت
الفصائل في بيان أصدرته عقب اجتماع لها بحضور 14 فصيلا "أي محاولات للمساس
بالقضية الفلسطينية أو المساومة عليها في طار الخطط الأمريكية الصهيونية
التي تهدف لفرض حل سياسي على الفلسطينيين".
كما
استنكرت الفصائل التفجيرات الإرهابية في دمشق والتي استهدفت المواطنين
وأدت لاستشهاد عدد منهم وإلحاق أضرار مادية متمنية لسورية تجاوز هذه المحنة
وأن تعود آمنة مستقرة قوية وسندا للشعب الفلسطيني ومقاومته ضد الاحتلال
كما كانت دوما.
وأدانت
الفصائل استهداف المجموعات الإرهابية المسلحة عددا من المخيمات ما أدى إلى
استشهاد عدد من أبنائها وتهجير آخرين مؤكدة أن محاولات المجموعات الإرهابية
لزج المخيمات في أتون لأزمة الداخلية السورية والاستهداف الذي طال معظمها
يأتي في إطار مؤامرة تستهدف الوجود والقضية الفلسطينية ومحاولة تهجير
وتشتيت الفلسطينيين في المخيمات لشطب دورهم وتمسكهم في حق العودة والثوابت
والحقوق الوطنية.
واعتبرت أن
استهداف المخيمات يصب في مصلحة العدو الصهيوني محملة المجموعات الإرهابية
المسلحة المسؤولية كاملة عن تشريد الفلسطينيين في المخيمات ودعتها إلى
الانسحاب الفوري منها وعودة أهلها آمنين.
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: إيغال في دبلوماسية التسول والتوسل لوزراء الخارجية العرب
من
جهتها أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين رفضها نتائج لقاء وفد الجامعة
العربية مع وزير الخارجية الأمريكية وما وصف بـ"تبادل الأراضي" مؤكدة أن
ذلك إيغال في دبلوماسية التسول والتوسل لوزراء الخارجية العرب.
واعتبرت
الجبهة في بيان تلقت سانا نسخة منه اليوم أن هذه "الخطوة المرفوضة
والمدانة مقدمة لتشريع الاستيطان الزاحف في مدينة القدس والضفة الغربية
المحتلة وهو ما يتنافى والقانون الدولي واتفاقيات جنيف".
وأكدت
الجبهة أن الشعب الفلسطيني "لم يكلف أحدا من هذا الوفد التبرع بالتنازل عن
أراض فلسطينية ولاسيما أنهم لا يملكون الحق بالتنازل عن حقوق الشعب
الفلسطيني" لافتة إلى أنه كان حريا بالوفد دفع الإدارة الأمريكية للموافقة
على قرارات الشرعية الدولية بما فيها رفض الاستيطان وإدانته والاعتراف
بالدولة الفلسطينية كما قبلتها هيئة الأمم المتحدة على جميع الأراضي
الفلسطينية المحتلة عام 1967 بما فيها القدس.
رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني: تعديل مبادرة السلام خطوة خطيرة
إلى
ذلك أكدت رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني أن موافقة وزير خارجية
قطر وأمين عام الجامعة العربية على تعديل مبادرة السلام من خلال تبادل
الأراضي والسماح ببقاء المستوطنات في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة
تحت سيطرة كيان الاحتلال "خطوة خطيرة ومستهجنة تذكر بوعد بلفور المشؤوم".
وبينت
رئاسة هيئة الأركان في بيان تلقت سانا نسخة منه اليوم أن هذه الخطوة بما
تحمله من تنازل عن أرض وحقوق الشعب الفلسطيني هي "استمرار لنهج التخاذل
والاستسلام وجريمة جديدة تضاف إلى سجل حافل بالمؤامرات التي حاكها عملاء
الصهاينة ممن يدعون حمل الهوية العربية ولا يكفون عن تقديم واجب الولاء
والطاعة لأسيادهم في واشنطن وتل أبيب".
وأكدت
رئاسة هيئة الأركان أن هذه التنازلات المخزية تأتي تحت مسميات السلام
البراقة وهي في جوهرها خيانة لكل الحقوق والمقدسات ولدماء الشهداء الذين
ضحوا بأرواحهم في سبيل عزة وكرامة الأمة.
وأعلنت
"رفضها التام لهذه المؤامرة الجديدة بأبعادها الخطيرة" مؤكدة تمسكها
بالأرض الفلسطينية الطاهرة واعتبارها حقا لأبناء الشعب الفلسطيني وستبقى له
ولا يملك أحد صفة التنازل عنها وسيبذل الغالي والنفيس لاستعادتها وستربى
الأجيال القادمة على النضال وتقديم التضحيات.
واعتبرت
رئاسة هيئة الأركان أن الجامعة العربية لا تملك تفويضا من أحد وقد فقدت
مصداقيتها وشرعيتها أما الشعب العربي الفلسطيني بعد عقود من التنازل المخزي
والتخاذل عن دعم نضاله طوال عقود من الصراع العربي الصهيوني" حيث وصل
الأمر حد تجميد عضوية سورية قلب العروبة النابض والدولة العربية الوحيدة
الداعمة للمقاومة والحاضنة لنضال الفلسطينيين العادل والرافضة لكل خطوات
التطبيع مع الكيان الغاصب.
وأكدت
أن تجميد عضوية سورية محاولة يائسة من "الجامعة العربية لتحييد دورها
ومنعها من الوقوف في وجه مشاريع التصفية في ظل صمت معظم الدول العربية التي
يبدو مسؤولوها متعطشين لإلقاء عبء القضية الفلسطينية عن كاهلهم خدمة
لأسيادهم".
وجددت رئاسة هيئة
أركان جيش التحرير تأكيدها أن الشعب العربي الفلسطيني ومعه أبناء الأمة
العربية والإسلامية يعتبر كل ذرة من تراب فلسطين حقا مقدسا لا يمكن التنازل
عنه وسيتصدى لكل محاولات التسوية التي لا تتضمن استعادة الأرض والمقدسات
والعودة وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس فوق تراب الوطن المحرر.
اتحاد المحامين العرب وحركة الشعب اللبنانية: تراب أرض فلسطين مقدس ولا يملك أحد التنازل
وقالت
الأمانة العامة لاتحاد المحامين العرب في بيان أصدرته في بيروت اليوم "إن
أي دعوة عربية رسمية بهذا الصدد باطلة" مؤكدة أن تراب أرض فلسطين مقدس ولا
يملك أحد التنازل عنه أو المقايضة به مع أي كان فهو ملك للشعب العربي وليس
ملكا للنظام العربي الرسمي.
وأشارت
الأمانة العامة إلى أن موقفها ثابت حول تفكيك كل المستوطنات القائمة على
أرض فلسطين لمخالفتها لكل المعاهدات والمواثيق الدولية وللقرارات الصادرة
عن الأمم المتحدة مشددة على أن أي مبادرة من أي نوع كانت صدرت أو ستصدر عن
النظام الرسمي العربي بخصوص القضية الفلسطينية هي باطلة لصدورها تحت ضغط
الإذعان الناتج عن حالة الوهن في الأمة التي سببتها الولايات المتحدة
الأميركية مع الكيان الصهيوني وحلفاؤها في هذا النظام بسبب الإرهاب والتدخل
الذي يمارسونه في كل شأن من شؤون الأمة.
ودعت
الأمانة العامة الشعب العربي للوقوف بقوة ضد أي مقايضة مع العدو والتمسك
بإرادة رفض الاستيطان والتهويد وجدار الفصل العنصري وما يرتكب من انتهاكات
وجرائم ضد القدس المحتلة وحصار غزة والتضامن مع الأسرى والمعتقلين داخل
سجون الاحتلال حتى تحريرهم.
وأعلنت
الأمانة العامة لاتحاد المحامين العرب أنها ستتابع الملاحقات القانونية
بحق المجرمين الصهاينة لما ارتكبوه ويرتكبونه من جرائم حرب وابادة وجرائم
ضد الانسانية بحق شعب فلسطين بل بحق الشعب العربي بأسره.
في
هذا السياق قال رئيس حركة الشعب اللبنانية النائب السابق نجاح واكيم انه
مما لا شك فيه أن التصريحات التي أدلى بها وفد الجامعة العربية في واشنطن
منذ ثلاثة أيام تحمل دلالات خطيرة شكلت صدمة للرأي العام العربي فهذا الوفد
الذي قيل إنه يروج لمبادرة السلام العربية قدم تنازلات خطيرة للعدو
الإسرائيلي تؤدي إلى تصفية القضية الفلسطينية.
وأوضح
واكيم في تصريح له اليوم أن أبرز هذه التنازلات تتعلق بتبادل للأراضي ما
يعني صراحة الاعتراف بشرعية الاستيطان في الضفة الغربية وكذلك التنازل عن
مبدأ حق العودة ما يعني شرعنة تشتيت الفلسطينيين والتنكر لحقوقهم في وطنهم.
واعتبر واكيم أن الأفكار
التي أدلى بها حمد بن جاسم كانت قد طرحت في السابق غير أن ممثل سورية في
لجنة المبادرة العربية كان قد رفض بشدة هذه الأفكار وهذا يوضح جانبا مهما
من جوانب الأزمة في سورية ويبين حقيقة مغزى تعليق عضوية سورية في الجامعة
العربية والمؤسسات التابعة لها والهيئات المنبثقة عنها.
وأشار
واكيم إلى أن الترحيب الذي حظيت به تصريحات وفد الجامعة العربية من قبل
المسؤولين في واشنطن وتل أبيب تبين تواطؤ الأنظمة العربية مع إسرائيل
والولايات المتحدة الأميركية على تصفية القضية الفلسطينية كما تبين دورهم
في تفجير الأزمة في سورية وتعطيل كل محاولات حلها وهذه الحقيقة يجب أن تحظى
باهتمام كل القوى الوطنية العربية وخصوصا القوى الوطنية السورية
والفلسطينية.
وتابع واكيم
"إن حركة الشعب إذ تدين التصريحات التي صدرت عن وفد الجامعة العربية الذي
زار واشنطن مؤخرا تدعو إلى تضافر كل الجهود المخلصة من أجل وقف النزيف في
سورية لكي تستعيد دورها وفعاليتها في التصدي للمخططات الأميركية
الإسرائيلية في المنطقة والتي تنفذ تحت عباءة خليجية".
جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية: مساس صارخ بالحقوق الفلسطينية
بدورها
أدانت جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية تصريحات رئيس وزراء قطر وأمين
عام الجامعة العربية معتبرة أنها "مساس صارخ بالحقوق الفلسطينية".
وأكدت
الجمعية في بيان تلقت سانا نسخة منه اليوم أن فلسطين ملك للأمة ولا يحق
لأي دولة أو هيئة أو حزب التفريط بذرة من ترابها ولاسيما أن هذا التراب
مجبول بدماء زهوة شباب هذه الأمة الذين رسموا بتضحياتهم حدود فلسطين.
ورأت
أن أي اتفاق أو مبادرة مهما كانت الجهات التي تقف وراءها لا تمثل الشعب
الفلسطيني إن لم تعد الحقوق كاملة وهي تحرير الأرض وعودة أبنائها إلى
ديارهم التي هجروا منها عام 1948 مبينة أن الشعب الفلسطيني لم يكلف أحدا
بالنطق باسمه في "بازارات التفاوض والمساومة" وأن من يمثله هو "المقاوم
الشريف المبدئي الذي يجعل هدف تحرير فلسطين من دنس الصهاينة بوصلته".
وأكدت
الجمعية أن المقاومة هي السبيل الوحيد لتحرير فلسطين وأن الشعب الفلسطيني
لا يحتاج إلى دول وجهات ووفود تعمل على إضعافه لتقديم التنازلات للعدو
التاريخي داعية قوى الأمة مجتمعة إلى دعم شعب فلسطين في مقاومته البطولية
للاحتلال.
ودعت الجمعية في
بيانها قوى المقاومة الفلسطينية والمنظمات الشعبية والنقابات والاتحادات
المهنية وقوى المجتمع الأهلي في الداخل والشتات إلى رفع الصوت عاليا في
مواجهة هذه المؤامرة التي يعمل على تسويقها الوفد السباعي برئاسة قطر مبينة
"أن من لم يرفع الصوت رافضا سيبقى شيطانا أخرس منبوذا من الشعب الفلسطيني
ومقاوميه".
المؤتمر القومي العربي وتجمع اللجان والروابط الشعبية: تنازل خطير
كما
أكد المؤتمر القومي العربي أن مبادرة السلام العربية التي حملها حمد بن
جاسم إلى واشنطن تشكل تنازلا خطيرا جديدا في مسلسل التنازلات عن الحقوق
العربية عموما وحقوق الشعب الفلسطيني خصوصا.
وقال
المؤتمر في بيان أصدره اليوم: "إن هذه المبادرة تنصب أصحابها أوصياء على
الشعب الفلسطيني يملكون حق التصرف بأرضه وحقوقه وهو حق شرعي وقانوني
وتاريخي لا يمكن لأحد التصرف أو التلاعب به".
وأضاف
المؤتمر: أن عملية مبادلة الأراضي بين الفلسطينيين والاحتلال لاتكرس من
جديد شرعية الاغتصاب الصهيوني لفلسطين عام 1948 فحسب بل تكرس أيضا شرعية
قيام الكتلة الاستيطانية الاستعمارية الكبرى في الضفة الغربية باعتبارها
أراضي خاضعة للتبادل وهي شرعية تنافي أبسط الحقوق الفلسطينية وتنتهك
المواثيق والأعراف والاتفاقيات الدولية ذات الصلة.
وشدد
المؤتمر على أن تفريط جامعة الدول العربية غير القانوني وغير الشرعي بحقوق
ثابتة للشعب الفلسطيني يتزامن مع قرارات أحادية الجانب غير شرعية وغير
قانونية اتخذتها هذه الجامعة بحق دولة مؤسسة في الجامعة وذات أهمية
استراتيجية كبرى في الأمن القومي العربي.
من جانبه أدان المنسق العام لتجمع اللجان والروابط الشعبية معن بشور بما دعت إليه الجامعة العربية من تبادل للأراضي.
ودعا
بشور في كلمة القاها في الاعتصام التضامني مع الأسرى والمعتقلين
الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي كل القوى الفلسطينية والعربية إلى
أن تحدد موقفا واضحا من هذه الفضيحة وتساءل هل كان إخراج سورية من الجامعة
العربية هو مقدمة للتنازل عن الأرض الفلسطينية.
حركة الناصريين المستقلين: وعد بلفور قطري جديد
من
جانبها نددت حركة الناصريين المستقلين "المرابطون" بعرض التنازل
واصفة إياه بأنه وعد بلفور قطري جديد لأنه يقدم التنازل عن أراض لايملكونها
في فلسطين العربية ويدفن المبادرة العربية ويتخلى عن أهم بند فيها وهو حق
العودة لاهلنا الفلسطينيين.
وقالت
الحركة في بيان صدر اليوم إن "كل المسارات والجهاد يجب أن يكون دائما
باتجاه فلسطين ومن أجل تحرير القدس وبالتالي كل من يحاول أن يعاكس هذا
التوجه بنقل الجهاد إلى أماكن أخرى واختلاق أعداء غير العدو الصهيوني هو
أداة صغيرة بيد الولايات المتحدة الأميركية والتي تعتبر أن أمن إسرائيل فوق
كل اعتبار".
|