نشرت في:
الأربعاء، 1 مايو 2013
9:00 ص
نشرت بواسطت ©بلقيس نيوز
الجعفري- سوريا لن تسمح أبدا بالتحقيق في استخدام الأسلحة الكيميائية المزعوم خارج 'خان العسل'
الجعفري: سوريا لن تسمح أبدا بالتحقيق في استخدام الأسلحة الكيميائية المزعوم خارج 'خان العسل'
بلقيس نيوز - وكالات
أكد
السفير السوري لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري اليوم أن حكومته لن تسمح
أبدا لفريق الأمم المتحدة للتحقيق في الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية
خارج (خان العسل) بحلب وحث السكرتير العام (بان كي مون) على التعاون مع
دمشق بدلا من فرنسا وبريطانيا التي طلبت تحقيقات إضافية في (العتيبة)
بالقرب من دمشق وحمص.
وقال الجعفري في مؤتمر صحافي في إشارة إلى رسالة فرنسية-بريطانية مشتركة تحتوي طلبهما انه "يمكن أن يكون هناك في أي وقت بعثة للتحقيق بعدد محدود من الأفراد تتحرك بحرية على الأراضي السورية فقط على أساس رسائل تحتوي على مزاعم لا أساس لها ولها أهداف تحريضية واضحة".
وأضاف "نحن هنا نطلب من السكرتير العام أن يتعاون معنا بسرعة من أجل تلبية طلبنا ببدء تحقيق مستقل وفني في خان العسل..أفضل طريقة للوصول إلى نتائج ذات مصداقية من خلال هذه البعثة لا يتحقق إلا من خلال نشر البعثة دون أي تأخير للتحقيق في حادث خان العسل".
وحث الأمانة العامة للأمم المتحدة على "الا تكون جزءا من هذه الحملة ضد سوريا.. منطقتنا لا تزال تعيش تداعيات هذه الادعاءات الكاذبة المتعلقة بأسلحة الدمار الشامل العراقية التي لم يعثر عليها قط" مشيرا الى أن دمشق "لا تزال على استعداد لاستقبال فريق التحقيق في أقل من 24 ساعة" استنادا إلى الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع رئيسة شؤون نزع السلاح أنجيلا كين في الرابع من أبريل.
وذكر الجعفري أن حكومته لم تغلق الأبواب أمام بعثة الأمم المتحدة للنظر في "أي ادعاءات أخرى" لكنه أكد أنه مبادىء احترام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة تتطلب "الاحترام التام لسيادة الدول الأعضاء" وبالتالي فإن أي تفصيل تثيره الدول الأجنبية على الأراضي السورية "يجب أن يكون مشتركا مع الحكومة السورية باعتبارها الجهة المعنية الرئيسية".
وأعرب عن أسفه لأن المعلومات التي قدمتها فرنسا وبريطانيا وبعد ذلك قطر لم تتم حتى الآن مشاركتها مع أعضاء مجلس الأمن.
غير أن المتحدث باسم الامم المتحدة مارتن نيسيركي نفى في وقت لاحق أن تكون الامم المتحدة قد تلقت معلومات من قطر لكن الجعفري وجد أنه "من المثير للسخرية" أنه في حين تحجب الأمانة العامة للأمم المتحدة المعلومات التي قدمتها هذه الدول عن سوريا فإنها تصدر نداءات إلى دمشق للتعاون.
وأشار الى أن الاتفاق الأول مع كين أكد حرفيا أن التحقيق سيكون "على وجه التحديد" في (خان العسل) بناء على طلب سوريا إلا أن السكرتير العام لايزال "يقيم" الطلب الفرنسي-البريطاني المشترك.
وادعى أن كين أرسلت له في وقت لاحق رسالة تصر فيها على أنه ينبغي التحقيق في جميع المواقع بما في ذلك واحد في حمص الذي وقع فيه الحادث في ديسمبر الماضي.
وشدد على أن "سوريا تعتقد أن الطريقة الوحيدة للحقيقة هو أن تذهب البعثة الى سوريا وتجري تحقيقا في موقع (خان العسل) فقط وليس عن طريق التجول بين العواصم هنا وهناك".
وقال الجعفري في مؤتمر صحافي في إشارة إلى رسالة فرنسية-بريطانية مشتركة تحتوي طلبهما انه "يمكن أن يكون هناك في أي وقت بعثة للتحقيق بعدد محدود من الأفراد تتحرك بحرية على الأراضي السورية فقط على أساس رسائل تحتوي على مزاعم لا أساس لها ولها أهداف تحريضية واضحة".
وأضاف "نحن هنا نطلب من السكرتير العام أن يتعاون معنا بسرعة من أجل تلبية طلبنا ببدء تحقيق مستقل وفني في خان العسل..أفضل طريقة للوصول إلى نتائج ذات مصداقية من خلال هذه البعثة لا يتحقق إلا من خلال نشر البعثة دون أي تأخير للتحقيق في حادث خان العسل".
وحث الأمانة العامة للأمم المتحدة على "الا تكون جزءا من هذه الحملة ضد سوريا.. منطقتنا لا تزال تعيش تداعيات هذه الادعاءات الكاذبة المتعلقة بأسلحة الدمار الشامل العراقية التي لم يعثر عليها قط" مشيرا الى أن دمشق "لا تزال على استعداد لاستقبال فريق التحقيق في أقل من 24 ساعة" استنادا إلى الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع رئيسة شؤون نزع السلاح أنجيلا كين في الرابع من أبريل.
وذكر الجعفري أن حكومته لم تغلق الأبواب أمام بعثة الأمم المتحدة للنظر في "أي ادعاءات أخرى" لكنه أكد أنه مبادىء احترام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة تتطلب "الاحترام التام لسيادة الدول الأعضاء" وبالتالي فإن أي تفصيل تثيره الدول الأجنبية على الأراضي السورية "يجب أن يكون مشتركا مع الحكومة السورية باعتبارها الجهة المعنية الرئيسية".
وأعرب عن أسفه لأن المعلومات التي قدمتها فرنسا وبريطانيا وبعد ذلك قطر لم تتم حتى الآن مشاركتها مع أعضاء مجلس الأمن.
غير أن المتحدث باسم الامم المتحدة مارتن نيسيركي نفى في وقت لاحق أن تكون الامم المتحدة قد تلقت معلومات من قطر لكن الجعفري وجد أنه "من المثير للسخرية" أنه في حين تحجب الأمانة العامة للأمم المتحدة المعلومات التي قدمتها هذه الدول عن سوريا فإنها تصدر نداءات إلى دمشق للتعاون.
وأشار الى أن الاتفاق الأول مع كين أكد حرفيا أن التحقيق سيكون "على وجه التحديد" في (خان العسل) بناء على طلب سوريا إلا أن السكرتير العام لايزال "يقيم" الطلب الفرنسي-البريطاني المشترك.
وادعى أن كين أرسلت له في وقت لاحق رسالة تصر فيها على أنه ينبغي التحقيق في جميع المواقع بما في ذلك واحد في حمص الذي وقع فيه الحادث في ديسمبر الماضي.
وشدد على أن "سوريا تعتقد أن الطريقة الوحيدة للحقيقة هو أن تذهب البعثة الى سوريا وتجري تحقيقا في موقع (خان العسل) فقط وليس عن طريق التجول بين العواصم هنا وهناك".