أخر الاخبار
نشرت في: الأحد، 28 أبريل 2013 4:05 ص
نشرت بواسطت ©بلقيس نيوز

إنها سورية ..


المجد لسورية والنصر ..والعار لكل من خانها وتأمر عليها..

إنها سورية ..

الاحد 28-04-2013م
بلقيس نيوز - متابعات
بقلم طه العامري - سورية هي قلب العروبة النابض ..وهي عقل العروبة الحاضر .. وهي "كعبة القومية" وحاضنة الأديان السماوية , والحصن المتقدم في مسرح الصراع الحضاري ..
سورية أرض المحبة والتسامح والاخاء والوفاء ..وسورية بلد الأمن والأمان والإيمان .. 

في سورية تشعر بعروبتك وهويتك القومية وانتمائك , وفيها لا تُسال من أين أنت ؟ ولا من أي مذهب أو طائفة ؟ أو من أين أتيت ولماذا أتيت ؟ 

في سورية أنت حر ..تعيش الحرية وتتنفس هوائها ..في سورية العروبة طاغية بقيمها وثقافتها واخلاقها وسلوكها ..وتجد هذا في قيم الناس وعلاقاتهم فيما بينهم وفيما بينهم والقادم وإليهم الذي لا يشعر مطلقا بغربة .. 

في سورية لا تحتاج لأن تحمل "هوية شخصية " ولا " جواز سفرك" ولا " بطاقة إقامة" ولا "بطاقة عمل" وفي سورية أن عشت فيها لا تحتاج " لكفيل " يمتهن أدميتك ويصادر حقوقك الأساسية المكفولة بكل الأديان السماوية والشرائع والقوانين الأرضية ..ولا يطلب منك "فيزا" أن رغبت في زيارتها .. 

في سورية تجد هويتك العربية تتجسد في الأحياء والأزقة الدمشقية ..كما تجدها في " حلب " و"حماة" و" حمص" و" أدلب" و"درعا" و" الرقة" و " الحسكة" و" دير الزور " و" القامشلي" وغيرها من المدن العربية السورية ..كما تجد العنفوان والكرامة والكبرياء في "القنيطرة" و" ومجدل شمس" وفي اريج وهواء الجولان العربي السوري المحتل الذي يحتفظ برغم الاحتلال بأصالته العربية وبعبقه العربي الأصيل الذي لم تلوثه سنوات الاحتلال .. 

في سورية تجد المعالم والمأثر العربية الإسلامية .. وفي سورية يستحضرك عبق التاريخ العربي وأصالته .. وفي سورية تقرا _ صدقا_ سيرة أمة ومسيرة تاريخ , وفيها تقف أمام الملكة " زنوبيا" و" خالد أبن الوليد " و" الحمدانيين " و" الناصر صلاح الدين" وأثار ومعالم "الأموين" .. وفي سورية تقف أمام رموز وحكايات وقصص الفاتحين وفيها تجد مأثر الأنقياء وأضرحة الأتقياء .. 

في سورية تقف أمام " يسوع وحواريه" وتعرف كل مقدسات السماء وعظماء الأرض ونبلاء السيرة وحكماء المسيرة ..في سورية تشعر بعبق التاريخ وتتذوق حلاوة الهوية والانتماء .. 

إذا من يريد تشويه كل هذا ؟ولماذا ؟ وبأي قانون أو دين أو شريعة ؟ آلم نتخلص من " سجاح" و" مسيلمة" في زمن الردة ؟ فمن صنع لنا ولسورية " ردة أخرى" ؟ لا أقول هذا خوفا على سورية .. بل أقولها خوفا على رموز الردة والمرتدين من غضب سورية التي لا تقهر ولن تنكسر ..إنها سورية التي لا تخشى " زناة الليل" ولا تخشى " الغربان السود" ببيارقهم "القاتمة بسوادها كقلوبهم التي لا تعرف الحب والنقاء ..إنها سورية .. وسورية لا تخشى " الأفاعي" الراقصة في جوقة الانحطاط والتآمر ..لك المجد سورية والنصر .. والذل والعار والهزيمة لإعدائك .. 

0 التعليقات for " إنها سورية .. "

اترك الرد

اضف تعليقك او رأيك على ما نشر أعلاة :



اتصل بنا وراسلنا بالاخبار والاقتراحات والانتقادات فنحن دوماً في خدمتكم

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

أخر أخبار بلقيس

Google