نشرت في:
الاثنين، 9 سبتمبر 2013
5:37 م
نشرت بواسطت ©بلقيس نيوز
المعلم: ضربة عسكرية تقوّض جنيف-2.. لافروف: لا حل عسكرياً
 |
المعلم: ضربة عسكرية تقوّض جنيف-2.. لافروف: لا حل عسكرياً
الأثنين، 09- سبتمبر -2013
بلقيس نيوز - متابعات
بحث وزير الخارجية السوري وليد المعلم الاثنين في روسيا الوضع في بلاده مع نظيره الروسي سيرغي لافروف. وطغت مسألة الحرب الاميركية المحتملة على سوريا على المحادثات.
ونقل المعلم شُكر الرئيس بشار الاسد الى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على دعمه لسوريا في وجه التهديدات الاميركية بشن ضربات.
واشار المعلم خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي الى اننا جاهزون لحضور مؤتمر جينيف 2 من دون شروط مسبقة ولكن اي ضربة اميركية لسوريا ستهدد مصير جنيف- 2. وقال اننا مقتنعون بأن الحل للأزمة هو سياسي ولكن إذا حصل العدوان سيكون هناك حديث آخر . ولفت الى ان المندوب الروسي واجه مساعي اميركية وبريطانية لإحباط إدانة المسلحين على مجازرهم في سورية.
وزير الخارجية السوري وليد المعلم اكد إن دمشق تثمن عاليا جهود الرئيس بوتين في جهود منع الحرب مشير الى اننا سوف نتعاون مع روسيا تعاوناً تاماً من أجل منع ذرائع العدوان على سورية. وأكد المعلم أن الجهود الدبلوماسية لم تستنفد في تسوية الأزمة السورية. ورأى أن عدوان أوباما سيكون في مصلحة الأشخاص الذين قاموا بتفجير برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك، مشيرا إلى أن واشنطن تريد تحويل سورية الى قاعدة يستخدمها تنظيم "القاعدة". وقال المعلم: نحيي الشعب الأمريكي لوعيه ووقوفه في معارضة هذه الحرب وقداسة البابا لصلاته من أجل السلام.
لافروف
لافروف اشار الى ان سيناريو قوة سيقود الى انتشار الارهاب في سوريا والدول المجاورة والى تدفق اعداد كبيرة من اللاجئين.
وأعلن وزير الخارجية الروسي أنه كل يوم يزداد عدد المتفقين مع روسيا بأنه لا يوجد أي حل عسكري للأزمة السورية، مؤكدا أن موسكو تتخذ خطوات لتجنب وقوع الكارثة في الشرق الأوسط. واعتبر ان أغلب دول العالم يشاركون روسيا موقفها بأن المسلحين تسببوا بتهجير الناس وتخريب ممتلكاتهم. ونفى لافروف وجود أي صفقة بشأن سورية "من دون علم الشعب السوري".
وقال لافروف: ناقشنا سبل دعم استقرار العملية السياسية، وعدم عقد مؤتمر جينيف 2 ليس بسبب روسيا أو سورية. اضاف: لا نستثني أي طرف يدعم فكرة الحل السياسي في سورية ويرفض فكرة الحرب.
ولفت الى ان دمشق تتخذ مواقف مسؤولة جداً فيما يتعلق بمناقشة مسألة السلاح الكيميائي مؤكدا اننا نعتمد على ضرورة احترام الشرعية الدولية والتحقيق في كل احتمالات استخدام الكيميائي.
