نشرت في:
الخميس، 3 أكتوبر 2013
3:41 ص
نشرت بواسطت ©بلقيس نيوز
بالصور:القوات الخاصة تقتحم آخر معاقل الارهابين في المكلا والجثث تملاء المكان ، ومستشفى ابن سيناء يمتلى بالجثث والجرحى اغلبيتهم من الحرس الجمهوري"سابقاً"
 |
بالصور:القوات الخاصة تقتحم آخر معاقل الارهابين في المكلا والجثث تملاء المكان ، ومستشفى ابن سيناء يمتلى بالجثث والجرحى اغلبيتهم من الحرس الجمهوري"سابقاً"
الاربعاء، 2-اكتوبر-2013
بلقيس نيوز - صنعاء
اكدت مصادر عسكرية في المنطقة العسكرية الثانية اقتحام قوات مكافحة الارهاب والقوات الخاصة مبنى قيادة المنطقة العسكريه الثانية التي تحصن فيه المسلحين واحتجزوا افراد وضباط وقال المصدر ان العملية اسفرت عن قتلى وجرحى بين الطرفين وان اشلاء القتلى متناثره في جوار المبنى وداخله مشيراً الى ان القوات الخاصة قصفت بقذائف (ار بي جي ) وصواريخ الكتف ( لو )المبنى وان دبابات اشتركت في عملية الهجوم وأطلقت قذائف على المبنى الذي تهدم جزء منه جراء القصف .
هذا ورصدت عدسة "هنا حضرموت" عدة قبل ساعات آليات عسكرية قادمة من منطقة خلف في ظل أنباء عن انتهاء العملية العسكرية ضد المسلحين المحتلين لمقر قيادة المنطقة العسكرية الثانية بالمكلا.
وتفيد آخر الأنباء عن عودة الكثير من الآليات التي شاركت في العملية ومنها سيارات الإطفاء بميناء المكلا ، وسيارات الإسعاف ، إضافة إلى سيارات مسئولين عسكريين شقت طريقها بسرعة في شوارع المكلا منذ لحظات في إشارة إلى انتهاء العملية العسكرية التي لاتزال فصولها غامضة حتى اللحظة.
وينتظر الشارع في حضرموت تصريحات واضحة من الجهات الأمنية والعسكرية حول غموض تلك الحادثة التي تضاربت حولها الأنباء .
كما أفادت أنباءً أخرى أن مواجهات عنفيقة دارت في محيط المنطقة العسكرية منذ مايقارب الخمس ساعات الماضية وأسفرت المواجهات عن اقتحام لمبنى المنطقة العسكرية الثانية.
على صعيد آخر يشهد مستشفى ابن سيناء المركزي بالمكلا حالة استنفار شديدة وقد شوهدت سيارات الإسعاف تجوب مدينة المكلا متهجة نحو منطقة خلف حيث يقع مبنى المنطقة العسكرية الثانية .
هذا وقد سمع المواطنون الساكنون بالقرب من المنطقة دوي الانفجارات وأصوات الرصاص الكثيف .
وأشار المصدر الى ان القوات الخاصة اقتحمت المبنى تحت الغطاء الناري و مازالت حتى الساعة السادسة والنصف مساء اليوم الاربعاء تشتبك مع من تبقى من المسلحين في المبني .. واكدت ان قرار رئاسي اتخذ بانهاء تواجد المسلحين اليوم بأي ثمن كان .
ومازال الغموض يلف عدد ضحايا المواجهات , وكذا مصير الجنود الرهائن لدى المسلحين .
