نشرت في:
الخميس، 12 سبتمبر 2013
11:26 م
نشرت بواسطت ©بلقيس نيوز
هيثم قاسم يعود إلى الواجهة كممثل لـ"المبعدين" من قرارات الإعادة ..والقاضي الهتار يتسأل..؟
هيثم قاسم يعود إلى الواجهة كممثل لـ"المبعدين" من قرارات الإعادة ..والقاضي الهتار يتسأل "مكيال أو مكيالين..؟
الخميس، 12-سبتمبر-2013
بلقيس نيوز - مصعب العوذلي-وليد الحبابي
تسائلت وردود أفعال كثيرة طراءت على الشارع اليمني بعد القرارات الرئاسية الأخيرة والمثيرة للجدل ، والتي نصت بإعادة المئات من العسكريين إلى الخدمة أصدرها الرئيس هادي يوم الأربعاء بإعادة المئات من القادة العسكريين وعدد آخر من ضباط الأمن والاستخبارات من مواطني المحافظات الجنوبية من المتقاعدين والمبعدين عن وظائفهم إلى الخدمة .
حيث حظيت هذه القرارات بردود أفعال عبرت عن ارتياح نسبي بتفاوت كخطوة إلى الأمام. كما تسأل الكثير من المدونون والسياسيين والناشطين على شبكات التواصل الاجتماعي عن مدئ تنفيذ هذه القرارات على جميع من شملتهم التقاعدات والابعاد عن الوظائف العسكرية والمدنية من (الشمال والجنوب) ، وكثرت التساؤلات حول وجود اسم وزير الدفاع الأسبق هيثم قاسم طاهر بين هذه الاسماء ..!.
وكأن القاضي حمود الهتار وزير الأوقاف والإرشاد السابق والذي شغل حيزاً من الفراغ السياسي الناقد والمنصح للسياسات الخاطئة لحكومة الوفاق الوطني ، قد أكثر من التسأؤلات والملاحظات حول هذة القرارات وعن الكم من العدد للقوات المسلحة والامن من ابناء المحافظات الجنوبية عند الوحدة وكم احيل منهم الى التقاعد القسري قبل بلوغ سنه ؟ وكم بقي منهم في الخدمة...؟
كما اضاف في تغريدة اخرى تأكيدة على ضرورة اعتماد سياسة واحدة بمعيار واحد على الجميع وأن لا تخضع القرارات للانتقاء والتمييز لاعتبارات خاصة.
وفي تعليق له على قرارا أصدرها الرئيس هادي يوم الأربعاء بإعادة المئات من القادة العسكريين وعدد آخر من ضباط الأمن والاستخبارات من مواطني المحافظات الجنوبية إلى الخدمة, أكد القاضي حمود الهتار وزير الأوقاف والإرشاد السابق على ضرورة اعتماد سياسة واحدة بمعيار واحد على الجميع وأن لا تخضع القرارات للانتقاء والتمييز لاعتبارات خاصة.
وقوبلت القرارات بردود عبرت عن ارتياح نسبي بتفاوت كخطوة إلى الأمام. ولم تخل الردود من تحفظات لافتة أبرزها التحفظ على حالات إقصاء وتهميش وتسريح يومي لقادة وضباط عسكريين وأمنيين "شماليين" في وحدات مختلفة. ويرى المتحفظون أن قليل من المعالجة في جهة يقابله كثير من الإشكالات المشابهة والمستجدة في جهة ثانية.
وشدد القاضي الهتار على اعتماد "مكيال واحد لامكيالين في قضايا المبعدين والمقاعدين".
وصدر القاضي حمود الهتار أولى تعليقاته في صفحته الشخصية على شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك" صباح يوم الخميس, غداة صدور القرارات المذكورة, غامزا من جانب القرارات, التي رأى ناشطون يمنيون أنها ركزت على أسماء معظمها من لون واتجاه فئوي واحد على خلفية تفاصل رفاق السلطة في عدن قبل 86م, بحسب تدوينات مغردين عقب صدور القرارات.
وكتب القاضي الهتار بصيغة التساؤل الذي لا يخلو من تعريض: "الى الاخوة المهتمين والمتابعين ارجو ممن سمع اعدة اللواء هيثم قاسم طاهر الى الخدمة العسكرية ان يبلغني"؟
وكان الهتار يشير إلى وزير الدفاع الشهير في حكومة الوحدة اليمنية 22 مايو 1990م- استمر في موقعه حتى حرب صيف 94- اللواء الركن هيثم قاسم طاهر , والذي تؤكد النقاط العشرين المقرة في مؤتمر الحوار والمجازة رسميا على عودته ولم تتضمن القرارات الأخيرة اسمه.
وتداول مدونون يمنيون على فيسبوك وتويتر اسم وزير الدفاع الأسبق هيثم قاسم طاهر في الساعات التي أعقبت صدور القرارات مساء الأربعاء كرمز يمثل جماعة واسعة من القادة العسكريين الذين اعتبرتهم النقاشات مستثنين بصورة لافتة من قوائم المعادين في الدفعة الأولى على الأقل من القرارات. وذهب اصحاب هذا الراي إلى اعتبار أسباب سياسية وراء ما يرونه استثناء لفريق كبير يمثل اللواء هيثم قاسم واجهته الأبرز.
وفي تغريدة متابعة لسابقتها كتب وزير الأوقاف السابق: "شكرا فخامة الرئس على قرارات اعادة ٥٨٨ ضابطا الى الخدمة وان جاءت هذه القرارات متاخرة ونامل اصدار بقية القرارات عاجلا".
وفي تغريدة اخرى تسأئل فيها القاضي الهتار عن كم عددالقوات المسلحة والامن من ابناء المحافظات الجنوبية عند الوحدة وكم احيل منهم الى التقاعد القسري قبل بلوغ سنه ؟ وكم بقي منهم في الخدمة؟
مرفق لكم تغأريد القاضي حمود الهتار من صفحتة على الفيس بوك
منشور by القاضي حمود الهتار.
منشور by القاضي حمود الهتار.
منشور by القاضي حمود الهتار.
منشور by القاضي حمود الهتار.