نشرت في:
الاثنين، 2 سبتمبر 2013
4:07 ص
نشرت بواسطت ©بلقيس نيوز
سقوط طائرة امريكية ومقتل قائدها وراء تراجع اوباما عن قراره بضرب سوريا
سقوط طائرة امريكية ومقتل قائدها وراء تراجع اوباما عن قراره بضرب سوريا
الاثنين 2 ستمبر 2013
بلقيس نيوز - متابعات
الأهرام الجديد الكندي: الجميع كان على أهبة الاستعداد لسماع او رؤية الضربات الامريكية للاهداف السورية، حتى السوريون انفسهم اتخدوا مخابئهم، وكتموا صرخات اطفالهم الخائفة، و الدول العربية الرافضة لضرب سوريا نظرا لان التدخل الامريكى بها قد يسبب خطورة على امنها القومى مثل مصر والسعودية ، او تلك الدول التى تعادى امريكا كروسيا وايران، الجميع كان منتظر مضى لحظات الصمت ببطىء ومرارة شديدة.
ولكن ثمة جثة طيار أمريكي شاب كان قائدا لطائرة إف 22 رابتور و أربعة صواريخ توماهوك أمريكية كانت وراء تراجع أوباما وبحثه عن تفويض الكونجرس الذي صرح من قبل أنه لا يحتاج تفويضه لشن الحرب.
فكان من المنتظر أن يشهد الأمس وقوف أوباما أمام عدسات الكاميرات التى نقل صورته في باحة البيت الأبيض وهو يتحدث بلهجة القائد الأعلي فيوجه الكثير من النقد إلى سوريا ونظامها قبل أن ينتقل للجزء الثاني من خطابه وهو الجزء الذي يعلن فيه بداية العمليات العسكرية الأمريكية ضد سوريا .
أمريكا تمتلك خمس طائرات أمريكية إف 22 رابتور رابضة في القواعد الأردنية وبالأمس وفي عملية إستباقية كان الهدف منها إجراء إختبار أخير قبل الضربة الأساسية التى كان قد حدد موعدها فعليا مع دخول آخر السفن الأمريكية حيز التنفيذ.
وتم إطلاق أربعة صواريخ توم هوك إلى جوار طلعة سريعة لسرب طائرات الإف 22 رابتور وكان مقررا أن تبدأ الضربة الفعلية مع عودة الطائرات إلى قواعدها في الأردن لتثبت صحة تقدير الموقف الخاص بالدفاعات السورية لكن أربعة صواريخ توما هوك جرى إعتراضهم قبل أن يصيبا أهدافا سورية إلى جانب طائرة واحدة من طائرات الإف 22 رابتور تم إسقاطها شمال الأردن ولم يعثر من جانب الجيش الأردني ولا عناصر البحث الأمريكية على جثة الطيار ولا حطام الطائرة التى إختفت عن الرادار بعد إصابتها ومحاولتها العودة للمجال الأردني مما جعل القادة الأمريكان يقدرون أن الطائرة جرى إصابتها مجددا من الجانب السوري أثناء محاولة العودة وأن حطام الطائرة وجثة الطيار قد تكون بحوزة القوات السورية، وهو ما اخر الرئيس اوباما عن ضربته لسوريا و تحجج باستشارة الكونجرس رغم انه سبق وصرح بانه لن يأخذ اذنا من احد.
المصدر : جريدة الاهرام الجديد الكندية