نشرت في:
الاثنين، 9 سبتمبر 2013
6:08 م
نشرت بواسطت ©بلقيس نيوز
العربي: توجيه ضربة لسوريا سوف يشعل المنطقة بأسرها.. ولا يمكن تفسير بيانات الجامعة العربية على أنه موافقة لذلك
![]() |
العربي: توجيه ضربة لسوريا سوف يشعل المنطقة بأسرها.. ولا يمكن تفسير بيانات الجامعة العربية على أنه موافقة لذلك
الأثنين، 09- سبتمبر -2013
بلقيس نيوز - القاهرة (الأهرام)
حذر الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، من أن توجيه ضربة لسوريا "سوف يشعل المنطقة بأسرها"، مشيرا إلى أنه لا يمكن تفسير بيانات الجامعة على أنه موافقة على ذلك.
وقال العربي في مقابلة مع صحيفة "الأهرام" المصرية، نشرتها يوم الأحد، إن "توجيه ضربة لسوريا سوف يشعل المنطقة بأسرها"، مشيرا إلى أن "مضمون البيان الذي صدر عن الجامعة، طالب الأمم المتحدة والشرعية الدولية والمجتمع الدولي باتخاذ الإجراءات المطلوبة لوقف الوضع الحالي واستخدام الأسلحة الكيماوية بسوريا على أن يكون ذلك وفقا لميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي".
ودعا مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، يوم الأحد الماضي، الامم المتحدة والمجتمع الدولي للاضطلاع بمسؤولياتهم وفقاً لميثاق المنظمة الدولية وقواعد القانون الدولي لاتخاذ الإجراءات الرادعة واللازمة ضد مرتكبي استخدام الكيماوي، محملين المسؤولية للسلطات السورية في المسؤولية عن "الهجوم الكيماوي" بريف دمشق.
وكانت دول وأطياف معارضة وجهت اتهامات السلطات السورية باستخدامها غازات سامة في المعضمية والغوطة الشرقية، الشهر الماضي، والتي أدت إلى مقتل المئات، الأمر الذي نفته الأخيرة مرارا.
وأوضح أمين العام للجامعة العربية أن "تدخل مجلس الأمن له وسائل كثيرة جدا فهناك ثلاث مواد بميثاق الأمم المتحدة توضح ذلك، وتنص إحداها على اتخاذ إجراءات تحفظية ووقتية، والأخرى باستخدام كل شيء ولكن بأقل من استخدام القوة العسكرية، كقطع الاتصالات اللاسلكية أو المقاطعة الاقتصادية، والثالثة تنص على اللجوء للقوة العسكرية نفسها وهذه هي الشرعية الدولية التي لا يستطيع أحد الاعتراض عليها".
وصعدت دول غربية لهجتها حيال القيام بعمل عسكري في سوريا على خلفية الاتهامات الأخيرة، مشيرة إلى أنه من الممكن أن يكون خارج إجماع مجلس الأمن، والذي اجتمع بدوره أكثر من مرة بخصوص سوريا دون التوصل لاتفاق، في حين أعلنت الأمم المتحدة أن الأخير هو من يتخذ قرارا بأي عمل عسكري.
وحذر مسؤولون سوريون من استخدام "الكيماوي" كذريعة للتدخل العسكري في سوريا، مشيرين إلى أن سوريا ستدافع عن نفسها، ولافتين إلى أن ذلك ممكن أن يؤثر على أمن المنطقة، في حين حذرت موسكو من أن توجيه ضربة عسكرية ممكن أن يكون له عواقب وخيمة على الشرق الأوسط، مشيرة في وقت سابق أن اتهامات مشابهة أتت لعرقلة الحل السياسي.