نشرت في:
الخميس، 5 سبتمبر 2013
12:07 ص
نشرت بواسطت ©بلقيس نيوز
ناشطون التواصل الاجتماعي يدشنون حملة "لا تمديد" .. بعد لقاءات في صنعاء وعدن وتعز لحشد "التمديد"
 |
ناشطون التواصل الاجتماعي يدشنون حملة "لا تمديد" .. بعد لقاءات في صنعاء وعدن وتعز لحشد "التمديد"
الأربعاء, 04-سبتمر-2013
خاص / بلقيس نيوز ـ المنتصف نت
نشرت صحيفة المنتصف الاسبوعية في عددها الصادر صباح يومنا هذا خبراً يحمل عنوان "التمــديــد " ، والذي قالت الصحيفة انه عن مصادر رفيعة ومطلعة على التحركات التي يقوم بها عدداً من الوزراء وسفراء سابقين وأكاديميين وناشطين يساريين ومنظمات مدنية ، ويدعمها عن بعد حزب الأخوان المسلمين باليمن "الأصلاح" وشبابهم على صفحات التواصل الاجتماعي ، وإعلامهم الذي بداء يروج للفكرة منذ أيام عن أهمية التمديد للحوار الوطني والمرحلة الأنتقالية برئاسة الرئيس الأنتقالي عبدربة منصور هادي ، والذي بدورة يضل صامتاً وخلف الكواليس عندما يكون الأمر محبباً الية ..
الجدير ذكرة ان هذا الخبر المسرب أثار حفيظة الكثير من المدونيين وغالبية كبيرة من شباب اليمن الناشطين على صفحات التواصل الأجتماعي وخاصتاً شباب الفيس بوك وتويتر الذين لم يوقفا حتى هذه اللحظة عن الحديث والتعليق والاستهتار والتحذير والوعيد والطرح وتبادل الأراء والمقترحات للحد من مايسمى "التمديد" للرئيس "هادي" وحكومة الوفاق الوطني الذين توافقت عليهم كل الاطياف بعد أزمة عام 2011م على قيادة المرحلة الانتقالية ، والتي وصفها البعض بالمرحلة الهوليودية في تاريخ اليمن ..
وسارع الكثير من الشباب الناشطين الى أنشاء وتدشين مجموعات وصفحات مناهضة لفكرة "التمديد" والتي يروجها ويدعمها قلة قليلة من الناشطين والمدونين على صفحات التواصل الاجتماعي ، بينما أشتعلت صفحات التواصل الاجتماعي يومنا هذا معنونة ومضمنة فكرة موحدة وهي "لا تمديد" .
يأتي كل هذا بعد ان كشفت صحيفة"المنتصف" عن مصادر رفيعة - حضرت جانبا من الفعاليات- إن عدداً من اللقاءات التي عقدت مؤخراً، في العاصمة صنعاء ومحافظتي عدن وتعز، وجمعت سفراء ووزراء سابقين وأكاديميين وقيادات منظمات مجتمع مدني، كُرست بصورة كاملة لحشد موقف داعم للتمديد للرئيس الانتقالي عبدربه منصور هادي.
وقالت المصادر لصحيفة المنتصف, في عددها الأسبوعي, إن السفراء والوزراء برروا موقفهم من التمديد للرئيس هادي بعامل الوقت الذي لا يسعف الرئاسة بإنجاز كل بقية بنود المبادرة الخليجية أو تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وكذا بأن التمديد سيمكن هادي من إيجاد أدوات ومؤسسات جديدة وقادرة على تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار وأن الدولة الاتحادية لا يمكن إنشاؤها خلال الفترة المتبقية للرئيس هادي.
وأضاف المصدر إن السفراء والوزراء لوحوا بالموقف الدولي والمتغيرات بالمنطقة وما سيترتب على ضرب سوريا من خلال التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية.. مشيرين إلى أن اليمن لا تتحمل إجراء انتخابات نيابية تنافسية في ظل استمرار الصراع القائم.
وأشاروا إلى أنه يمكن اعتماد أعضاء مؤتمر الحوار الوطني في جمعيه تأسيسية يناط بها الإشراف على تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار. وبشر الوزراء والسفراء بأن الدول الراعية ستتكفل بفاتورة المرحلة الانتقالية الثانية التي ستتحول إلى مرحلة رخاء وازدهار.
وتشير مصادر "المنتصف" إلى أن الكثير ممن حضر هذه اللقاءات استغربوا أن تأتي هذه المقترحات من قيادات محسوبة على الحزب الاشتراكي وكانت من أكثر العناصر تشدداً في مسألة الانتخابات والعملية الديمقراطية وأكثر الناس شكوى من سيطرة حزب الإصلاح "الإخوان" على مفاصل الدولة وإقصاء الجميع بما فيهم شركاؤهم بالساحات.
.png)
_65.jpg)
يجب ان لا نترك فرصة سانحة لهادي وأخوان اليمن لكي يمددوا هذه الفترة الانتقالية التي دمرت اليمن وجيشها ومؤسساتها
ردحذفهؤلاء يحلمون وهم قلة قليلة من بين الشعب اليمني الذي سوف يعلن تمديد الفترة الانتقالية لأنقاذ اليمن من الوقوع في الفتنة
ردحذف