نشرت في:
السبت، 3 أغسطس 2013
3:41 ص
نشرت بواسطت ©بلقيس نيوز
صحيفة يمنية | تكشف حقيقة مؤامرة ما يسمى بالـ"الحرس الجمهوري" .. والحرس الرئاسي يرتكب مجزرة ضد أخوتة..!
صحيفة يمنية | تكشف حقيقة مؤامرة ما يسمى بالـ"الحرس الجمهوري" .. والحرس الرئاسي يرتكب مجزرة ضد أخوتة..!
السبت, 03-أغسطس-2013بلقيس نيوز - صنعاء
كشفت صحيفة أوراق الألكترونية تفاصيل الاحداث وحقيقة المؤامرة التي تروجها وتفبركها عدداً من وسائل الاعلام التابعة لحزب أخوان اليمن بما فيها الأعلام الرسمي الذي شارك في فبركة مجزرة الحرس الرئاسي وترويجها على انها دفاعاً عن النفس ومكافحة للتمرد المزعوم والمفبرك ضد المحتجين والمطالبين بحقوقهم ومستحقاتهم ولقمة عيشهم من أفراد القوات المسلحة والامن يوم أمس الجمعة في ميدان السبعين والذي سقط فيها مايقارب الـ 20 جندي مابين شهيد وجريح ..
وفي حقيقة الأحداث اكد عدد من الافراد والجنود لصحيفة "أوراق" انهم خرجوا يوم امس الجمعة في مظاهرات كان بسببها تردي اوضاعهم حتى اصبحوا وكأنهم مهمشين، بعد سحب كل الدعم الغذائي والمالي له وحتى الاهتمام الصحي وكأنه عقاب لهم بسبب حماية لليمن ووقفوهم مع الشرعية التى كان الرئيس الحالي هادي مسؤولا عنها حينما كان نائبا.
حيث حل الرئيس اليمني الجديد قوات الحرس الجمهوري، في اطار هيكلة الجيش، غير ان اوضاعهم تردت بعد رحيل قائدهم نجل الرئيس السابق السفيرالحالي للامارات.
ووفقا لعدد من الاولية التى كانت تتبع الحرس الجهوري سابقا ،فان الدعم الغدائي والمالي الذي كان يقدم لقوات الحرس الجمهوري توقف، حيث كان يصرف له الحليب والجبن ..
وتنوع اللحوم، اضافة الى المساعدات المالية والتكفل بعلاج المرضي ورعايتهم رعاية كاملة، واهمية خاصة يتلقونها حتى اصبح اغلبهم يرون في قائدهم حينها نجل صالح افضل كقائد لهم، لن يتكرر لهم بعد ان تم نقله كسفير، وحلهم وتفريقهم على الوية اخرى حتى اصبحوا في حالة لم يكونوا يتوقعوها بعد سنوات من التميز.
وتفيد التقارير الدولية ان قوات الحرس الجمهوري اليمني كانت تعتبر اقوى قوى في شبة الجزيرة العربية بعد تدمير القوات العراقية ، وان الرئيس السابق صالح استطاع عبر نجلة البكر احمد، بناء هذه حتى اصبحت من اعضم القوات اليمنية،واستطاع صالح الاعتماد عليها في عدم انزلاق اليمن لحرب اهلية، وخاصه بعد محاولة اغتياله في مسجد الرئاسة عام 2011.
ووفقا للجنود فان مستشفى 48 الذين كان شعلة من الاهتمام بهم اصبح هو الاخر يشكو التردي المستمر، واصبح اي جندي او ضابط يتعالج فيه لايلقى الاهتمام والعلاج المجاني الذي كان اثناء قيادة نجل الرئيس السابق احمد على صالح .. وهوما يحسب له من اهتمام ...
واضافوا: انهم لا يتجنون على الحكومة التى تحاول الصاق فشلها بالنظام السابق وحتى الصحفيين الموالين لهم يقولون نفس كلام حكومتهم الفاشله، بينما هم يعرفون مدى اختلاف الدعم المالي والغدائي والصحي الذي كان يقدم لنا، وبين الوضع الحالي، وتم سحب ذلك الدعم تماما بعد هيكلة الجيش بدلا من زيادته والاهتمام بالجيش ماليا وصحيا .
وتسائل البعض الم يقولون في ساحاتهم في الجامعة انهم سيهتمون بالجيش وسيرفعون رواتبهم ومكافئاتهم ؟؟، لكنهم كذبوا على الجميع وبدلا من بقاء ماهو موجود اصبحوا يحاربون العسكري ويسلبونه حقوقة بدل سلب الفاسدين الذين هم حاليا يسرقون اموال الشعب اكثر من سرقة السابقين ..وفي الاخير يحسبون الاخرين اغباء!!
وقالوا: لو ان احمد علي نفسه كان حاليا معنا وخفض كل دعمه السابق لكان حصل عليه انقلاب ..وباليمني قطع الرقاب ولا قطع الارزاق..
-->
وفي السياق : ذكرت وسائل الاعلام الإماراتية يوم امس الجمعة ان النجل الاكبر للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، احمد علي عبد الله صالح الذي استبعد من الجيش اليمني حيث كان يتمتع بنفوذ كبير، تولى مهامه سفيرا لبلاده في الإمارات العربية المتحد، وذلك بعد اشهر من نقله كقائدا لقوات الحرس الجمهوري اليمني كاقوى قوة في اليمن كانت في عهد والده صالح ..ليصبح سفيرا لدولة الامارات بصو رة استثنائية، كونه يعتبراول سفير يتم تعيينه بعد رحيل والده من رئاسة اليمن عام 2012، وكأول سفير في حكومة الرئيس الحالي.
واوضحت وكالة انباء الامارات الرسمية ان وزير الخارجية الاماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان استقبل مساء الخميس الدبلوماسي اليمني في ابوظبي و"تمنى له النجاح بمناسبة توليه مهامه".
ونسبت إلى أحمد علي عبدالله صالح إعرابه عن «سعادته لتمثيل بلاده لدى الإمارات»، وإشادته «بالسياسة الحكيمة» لرئيس الإمارات خليفة بن زايد آل نهيان، و«بالدور الذي تلعبه دولة الإمارات في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة وبما حققته الإمارات من إنجازات كبيرة في شتى المجالات» حسب الوكالة.
والعميد احمد علي عبد الله صالح الذي كان قائدا للحرس الجمهوري، عينه الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في نيسان/ابريل سفيرا لدى الامارات في اطار إعادة هيكلة واسعة للقوات المسلحة بدات في كانون الاول/ديسمبر 2012 وبموجبها ألغيت قوة الحرس الجمهوري من هيكلية الجيش.