28-1-2011 مابين ثورة شعب وخيانة العملاء

الاحد , 25-أغسطس-2013 

بلقيس نيوز - رأى

تخاريف سهر 

مابين ثورة شعب وخيانة العملاء من الممكن أن يشعر البعض بالغرابة من هذا العنوان لكنه للأسف حقيقة ولكن على عكس الشائع فلقد بدأها العملاء وساندها الشعب مخدوعا
وسأبدأ بمن هم العملاء من وجهة نظرى اولهم من سموا انفسهم جبهة التغيير باغلب اعضائها وان كان انضم لهم بعض المخدوعيين ولقد اثبت الشعب الان خيانة بعضهم مثل جماعة الاخوان المسلمين و البرادعى وايمن نور والبعض لم يظهر بعد ومن امثلتهم حمدين صباحى وغيرهم
اما الجزء الاخر هى المنظمات الشبايبة التى قام بصنعها هؤلاء العملاء بالتعاون مع امريكا ودول الاتحاد الاوروبى مثل 6 ابريل والعديد من المنظمات الاخرى ولعل من عجائب هذا الزمن ان نجد من يسموا انفسهم الشيوعيين الثوريين ونجد انهم يتلقون تمويلات خارجية من اكبر الدول الرأسمالية فى العالم مثل امريكا والمانيا وظهر العديد من مجموعات الشباب تحت اسم الالتراس ومن امثلتهم التراس ثورجى وكل هذا تم توجيهه الى هدف واحد وهو هدم مؤسسات الدولة وليس هدم النظام فقط واذا كان اسقاط مؤسسة الشرطة كان الهدف منه اسقاط النظام فلماذا كانت محاولات تدمير بقية المؤسسات من اول الجيش بمهاجمة افراده او النيل من سمعته العسكرية بالجرائم الملفقة واالاشعات المغرضة وكذلك بالنسبة لمؤسسة القضاء ثم السعى لتدمير بقية مؤسسات الدولة عن طريق تفجير المطالب الفئوية فنحن بلد فقير ومن الطبيعى ان يكون مرتبات موظفى الدولة تكفى اقل القليل من احتياجات الموظف فنجد من العملاء من يظهر بمظهر المدافعين عن العمال ويشجعهم على ايقاف العمل والدعوة الى الاعتصامات التى تاتى على العمال باثر عسكى حيث تؤثر على اوضاع الشركة المتدنية اصلا مما يجعل تحقيق مطالبهم مستحيل فبدل ذلك كان يجب ان يطالبوا بتحسين اوضاع الشركة ليعود ذلك على العمال ومحاولة تفجير الفتنة الطائفية بداية من انفجار كنيسة الزيتون الى انفجار كنيسة القدسين والحوادث الاخرى

هناك من سيقول اين دليلك استطيع ان ارفق العديد من الوصلات الى مواقع كثيرة والعديد من الحوادث من اول قتل الشباب فى ميدان التحرير الى احداث محمد محمود   ومجلس الوزراء وغيرها لكن لا فائدة من ذلك لان من لم يفكر فى جميع الحوادث التى مرت بها مصر فى الفترة الاخيرة فلا فائدة من ذكر اية روابط او وصلات  للتدليل على صحة هذا الكلام من عدمه