أخر الاخبار
نشرت في: الأربعاء، 3 يوليو 2013 9:55 م
نشرت بواسطت ©بلقيس نيوز

الرئاسة المصرية| مرسي مستعد ان "يموت" في سبيل الشرعية الدستورية (تغطية خاصة)


مصر-الثورة-مرسي-مستعد-ان-يموت-ليحافظ-على-الشرعي


الرئاسة المصرية| مرسي مستعد ان "يموت" في سبيل الشرعية الدستورية (تغطية خاصة)

الاربعاء، 03- يوليو-2013م

بلقيس نيوز - وكالات الأنباء

اكد المتحدث باسم الرئاسة المصرية على ان الرئيس المصري محمد مرسي على استعداد ان يموت من اجل الديمقراطية على ان يتخلى عن السلطة .

وقال الرئيس المصري محمد مرسي مساء الثلاثاء "الشعب اختارني في انتخابات حرة نزيهة وكنت وما زالت وسأظل اتحمل المسؤولية"، وذلك في خطاب تلفزيوني له في خضم الازمة السياسية الحادة التي تشهدها البلاد. وقال مرسي "الشعب عمل دستور يكلفني فيه، فيه دولة موجودة. لابد ان التزم هذه الشرعية وان التزم هذا الدستور"، وتابع "انا ليس عندي خيار الا ان اتحمل المسؤولية، كنت وما زالت وساظل اتحمل المسؤولية". وقال مرسي "الشرعية هي الضمان الوحيد لعدم سفك الدماء". واضاف مرسي "الشرعية هي الضمان الوحيد لكي نضمن عدم ارتكاب عنف ولنفوت الفرصة على بقايا النظام السابق والثورة المضادة التي تريد ان تعود من جديد".

وأضاف مرسي "سأحافظ على الشرعية ودون ذلك حياتي أنا شخصيا"، وقال "اذا كان الحفاظ على الشرعية ثمنه دمي. فانا مستعد ان ابذل ذلك".

وطلب الرئيس المصري محمد مرسي مساء الثلاثاء من الجيش المصري "سحب الانذار" الذي وجهه اليه الاثنين بالاستجابة "لمطالب الشعب" خلال مهلة لا تتجاوز 48 ساعة، واكد "تمسكه بالشرعية الدستوريةّ. وقال مرسي في تغريدة على حسابة الشخصي على تويتر "الرئيس محمد مرسي يؤكد تمسكه بالشرعية الدستورية ويرفض أي محاولة للخروج عليها ويدعو القوات المسلحة سحب إنذارها ويرفض اي املاءات داخلية او خارجية".

من جهته قال شكري أبو عميرة، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، اليوم، إن التليفزيون المصري ينتظر بث بيان من الرئاسة بالتنسيق مع القوات المسلحة خلال الساعات القليلة المقبلة. وقالت مصادر طبية ان سبعة أشخاص قتلوا اليوم الثلاثاء في اشتباكات بين مؤيدين ومعارضين للرئيس المصري محمد مرسي في احياء بمحافظة الجيزة التي يفضلها نهر النيل عن القاهرة. واحتشد معارضو ومؤيدون لاول رئيس مصري انتخب في اقتراع حر بأعداد كبيرة اليوم في القاهرة ومدن أخرى.

وقالت مصادر عسكرية ان القوات المسلحة المصرية ستعلق العمل بالدستور وتحل مجلس الشورى بموجب مسودة خارطة طريق سياسية ستنفذها ما لم يتوصل الرئيس محمد مرسي ومعارضوه لاتفاق بحلول غد الاربعاء. وأفادت المصادر أيضا أن الجيش سيسلم السلطة الى مجلس رئاسي.

وقالت المصادر لرويترز ان المجلس الاعلى للقوات المسلحة ما زال يدرس تفاصيل الخارطة الرامية لحل الازمة السياسية التي دفعت الملايين للتظاهر. واضافت ان من الممكن تعديلها بناء على التطورات السياسية والمشاورات.

ودعت القيادة العامة للقوات المسلحة مرسي أمس في بيان الى التوصل خلال 48 ساعة الى اتفاق مع القوى السياسية الاخرى والا طرحت خارطة طريق لمستقبل البلاد. وقال الرئيس في بيان ان بعض العبارات الواردة في بيان القوات المسلحة تحمل من الدلائل ما يمكن ان يربك الوضع المركب اصلا كما رفض تحالف المعارضة الحوار معه مطالبا بتنحيه. وذكرت المصادر أن الجيش يعتزم تشكيل مجلس انتقالي أغلب أعضائه مدنيون من جماعات سياسية مختلفة وخبراء لادارة البلاد الى حين وضع دستور جديد خلال شهور. وأضافت أن ذلك سيعقبه اجراء انتخابات رئاسية مع ارجاء الانتخابات العامة الى حين وضع شروط صارمة لاختيار المرشحين.

وتعتزم القوات المسلحة بدء حوار مع جبهة الانقاذ الوطني المعارضة وقوى سياسية ودينية ونشطاء من الشبان فور انقضاء المهلة التي حددتها للتوصل لاتفاق غدا الاربعاء. وامتنعت المصادر عن التطرق الى كيفية تصرف الجيش مع مرسي ان هو رفض التنحي بهدوء.

وقالت انه يمكن تعديل خارطة الطريق نتيجة لهذه المشاورات. ومن بين الشخصيات التي يمكن أن تتولى رئاسة الدولة مؤقتا رئيس المحكمة الدستورية الجديد عدلي منصور. وهناك أوجه شبه بين مسودة خارطة الطريق ومقترحات جبهة الانقاذ الوطني للانتقال الديمقراطي. وكلفت الجبهة أمس الاثنين محمد البرادعي المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية بالتفاوض مع الجيش بشأن كيفية المضي قدما.

وقالت المصادر العسكرية ان الترتيبات الانتقالية الجديدة تختلف تماما عن الحكم العسكري الذي أعقب الاطاحة بحسني مبارك في انتفاضة شعبية عام 2011. وتولى المجلس العسكري انذاك السلطة فعليا لكنه تعرض لانتقادات شديدة من جانب سياسيين ليبراليين ويساريين رأوا أنه لم يطبق اصلاحات اقتصادية وسياسية ضرورية وأنه يتخذ جانب الاخوان المسلمين.
مصادر: نقطة التحول بالنسبة للجيش كانت موقف مرسي أثناء التجمع حول الأزمة السورية

قالت مصادر عسكرية مصرية ان قلق الجيش من الطريقة التي يحكم بها الرئيس محمد مرسي البلاد بلغ مداه عندما حضر الرئيس تجمعا حاشدا اكتظ بمتشددين اسلاميين من أنصاره دعوا الى الجهاد في سوريا.

وخلال التجمع الذي عقد في 15 يونيو وصف رجال دين سنة الشيعة الذين يقاتلون الى جانب الرئيس السوري بشار الاسد والمعارضين لمرسي من غير الاسلاميين "بالكفار". ودعا مرسي نفسه الى تدخل خارجي في سوريا ضد الاسد الامر الذي أدى الى صدور توبيخ مبطن من الجيش الذي اصدر بيانا بدا وديا ولكن حاد اللهجة في اليوم التالي يؤكد أن دوره الوحيد هو حماية حدود مصر. وقال ضابط عكست تصريحاته تعليقات خاصة أدلى بها ضباط اخرون في الجيش "انزعجت القوات المسلحة بشدة من المؤتمر الخاص بسوريا في وقت تمر فيه الدولة بأزمة سياسية كبيرة." وطلب الضابط عدم الكشف عن اسمه نظرا لعدم السماح له بالتحدث لوسائل الاعلام.

وأشار الجدل بشأن المؤتمر الى صدع مدمر في رئاسة مرسي. وبرغم أن الدستور يسميه القائد الاعلى للقوات المسلحة يحتفظ الجيش بالسيادة على تقرير أموره ويظل مصدر سلطة منافسا لاول رئيس منتخب بشكل حر في البلاد. وجاءت المهلة التي حددها الجيش لمرسي والقوى السياسية الاخرى لتسوية خلافاتهم بحلول عصر غد الاربعاء لتباغت الرئاسة تماما. وترقى المهلة التي أعقبت الاحتجاجات الحاشدة ضد حكم مرسي الى حد انقلاب ناعم من الجيش الذي يحصل على مساعدات امريكية كبيرة منذ أن ابرمت مصر اتفاق سلام مع اسرائيل في السبعينات.

وعزا الجيش الاجراء الى أمور على رأسها الحاجة لتجنب اراقة الدماء. وتساور الجيش مخاوف أيضا من مشكلات كبيرة أخرى تواجه البلاد من بينها الازمة الاقتصادية التي أفقدت العملة أكثر من عشرة بالمئة من قيمتها هذا العام مما زاد المصاعب التي تواجهها مصر لاستيراد الوقود والغذاء. وتحدث الرئيس عشية الاحتجاجات نافيا فكرة تولي الجيش السيطرة مرة أخرى. وبافتراض معرفة مرسي بالاستياء في الجيش فقد اختار أن يتجاهله معتقدا أن تفويضه كرئيس منتخب ديمقراطيا يمنحه ترخيصا لادارة السياسة بالطريقة التي يعمل بها زعماء منتخبون في مناطق أخرى من العالم.

وقال ياسر الشيمي المحلل لدى المجموعة الدولية لمعالجة الازمات ان الجيش اعتبر أن المؤتمر الخاص بسوريا تجاوز "خطا أحمر بخصوص الامن القومي" بتشجيعه المصريين على القتال في الخارج وهو ما يهدد بخلق جيل من الجهاديين. ويأتي في قلب المخاوف لدى الجيش تاريخ المتشددين الاسلاميين في مصر مسقط راس أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة. وأدان المصدر العسكري تصريحات أدلى بها في الاونة الاخيرة "جهاديون متقاعدون" متحالفون مع مرسي الذي وثق علاقاته مع الجماعة الاسلامية التي كانت مسلحة في السابق.

وفي تصريحات خاصة قال ضباط في الجيش ان المصريين لا يريدون دولة دينية. وفي العلن واصل مرسي الظهور مع الجيش بشكل متكرر. وسعت الرئاسة أكثر من مرة لتفنيد شائعات عن توتر العلاقة مع قادة الجيش. ويحمي الدستور الذي اصبح نافذا اواخر العام الماضي بعدما وقعه مرسي مصالح الجيش الذي يشرف على امبراطورية اقتصادية هائلة تنتج كل شيء من المياه المعبأة في زجاجات الى الكمبيوتر اللوحي. وقال الشيمي "لم تنظر الرئاسة الى الجيش كتهديد."

وعين مرسي وزير الدفاع الحالي الفريق عبد الفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة في شهره الثاني في السلطة بعدما أحال المشير حسين طنطاوي الذي ظل وزيرا للدفاع لمدة عقدين من الزمن في عهد مبارك الى التقاعد. وكان السيسي الذي يصغر طنطاوي بعشرين عاما مديرا للمخابرات الحربية قبل ذلك. ووصف محللون الخطوة بأنها ترتيب يلائم كلا من مرسي وجيلا أصغر من قادة الجيش الطامحين للترقية.

وتدرب السيسي في الولايات المتحدة وبريطانيا مثل كثير من الضباط في الجيش الذي يحصل على مساعدات عسكرية بقيمة 3ر1 مليار دولار سنويا من واشنطن. وفي الوقت الذي قال فيه ان الجيش لا ينخرط في السياسة دعا السيسي الفرقاء السياسيين أكثر من مرة الى تسوية خلافاتهم. وفي وقت سابق هذا العام حذر السيسي من أن استمرار الاضطرابات "قد يؤدي الى انهيار الدولة". ورد على دعوات تطالب الجيش بالاطاحة بمرسي قائلا "محدش هيشيل حد". ولم يتطرق الجيش الى مصير مرسي في الخطة التي سيطبقها اذا فشل السياسيون في التوصل الى اتفاق.

وقال روبرت سبرينجبورج خبير شؤون الجيش المصري في كلية الدراسات العليا البحرية في مونتيري في كاليفورنيا ان السيسي نفسه اسلامي الى حد ما. واستشهد بكتابات للسيسي خلال فترة تدريبه في الولايات المتحدة. وقال "ما أراه هو أنهم يحاولون ممارسة أكبر قدر ممكن من الضغط للتوصل الى تسوية." وقال ناثان براون خبير الشؤون المصرية لدى جامعة جورج واشنطن انه ينبغي النظر الى تحركات الجيش هذا الاسبوع كتحرك من مؤسسة لا من أفراد. وقال "الميول الشخصية لافراد القوات المسلحة ليست هي القضية وهي غير ظاهرة هنا. "هناك شيء واحد نعرفه عن أيديولوجية الجيش وهي أنه يرى نفسه مكلفا بمهمة بخصوص الدولة اكثر منها بخصوص الدستور."
أمريكا تقول إن زعماء مصر يجب أن ينصتوا للشعب

قالت متحدثة باسم وزير الخارجية الامريكي جون كيري ان الوزير قال في اتصال هاتفي مع نظيره المصري اليوم الثلاثاء ان زعماء مصر يجب ان يحترموا اراء الشعب المصري. واضافت المتحدثة جين ساكي للصحفيين ان كيري قال لوزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو "من المهم الانصات للشعب المصري".

وقالت "الديمقراطية ليست مجرد انتخابات. انها تتعلق بضمان ان يمكن للناس اسماع صوتهم سلميا". وجاء الاتصال في غمرة انباء تفيد بان عمرو قدم استقالته من منصبه كوزير لخارجية مصر.
الحزب الحاكم في مصر يدعو أنصاره لمقاومة أي محاولة للإنقلاب

دعا حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الاخوان المسلمين الحاكمة في مصر أنصاره الى التظاهر لمقاومة أي تحرك للجيش شبهه المتحدث باسم الحزب بالانقلاب الذي أدى الى الحكم المدعوم من الجيش على مدى ستة عقود. وقال مراد علي المتحدث باسم الحزب لرويترز اليوم الثلاثاء "هذه لحظة حرجة للغاية في تاريخ مصر. نواجه لحظة مماثلة الى حد بعيد لما حدث في عام 1952".

وفي ذلك العام أطاح جمال عبد الناصر والضباط الاحرار بالملك فاروق. وتابع قائلا "المصريون يدركون جيدا أن البعض يحاولون اعادة البلاد الى الوراء والى الدكتاتورية".
المعارضة المصرية تفوض البرادعي التفاوض مع الجيش حول المرحلة الانتقالية

اعلنت جبهة الانقاذ الوطني المعارضة و"جبهة 30 يونيو" التي تشكلت قبل ايام وتضم كل الاحزاب والحركات المشاركة في التظاهرات ضد مرسي انها فوضت رئيس حزب الدستور محمد البرادعي التفاوض مع الجيش حول المرحلة الانتقالية. وقال بيانان صادران عن "جبهة 30 يونيو" وجبهة الانقاذ الوطني انهما قررتا "تفويض البرادعي" بعرض رؤيتهما بشأن المرحلة الانتقالية على الجيش.
الرئيس المصري يجتمع بوزير الدفاع ورئيس الوزراء

قالت الرئاسة في بيان ان الرئيس المصري محمد مرسي اجتمع اليوم الثلاثاء مع القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع الفريق عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء هشام قنديل لليوم الثاني. ولم تذكر المزيد من التفاصيل.

ويأتي الاجتماعان بعد أن أمهلت القوات المسلحة القوى السياسية أمس الاثنين 48 ساعة للخروج من الازمة السياسية والا وضعت خارطة طريق لانهائها.
الجيش المصري مستعد للانتشار في المدن

قالت مصادر عسكرية اليوم ان القوات المسلحة المصرية مستعدة للانتشار في شوارع القاهرة ومدن أخرى اذا لزم الامر للحيلولة دون وقوع اشتباكات بين مؤيدي الرئيس محمد مرسي ومعارضيه. وكانت القوات المسلحة أمهلت القوى السياسية أمس الاثنين 48 ساعة للخروج من الازمة السياسية والا وضعت خارطة طريق لانهائها.

وقالت المصادر لرويترز ان قوات خاصة متأهبة منذ يوم الجمعة للتحرك سريعا لحماية المتظاهرين من أي هجوم. وتشعر القوات المسلحة بقلق من وجود أي عناصر متشددة بين الاسلاميين ومعارضيهم بما في ذلك عناصر بجهاز أمن الدولة ممن عملوا في عهد الرئيس السابق حسني مبارك. وتحلق طائرات هليكوبتر فوق ميدان التحرير بوسط القاهرة اليوم حيث يتجمع الاف من معارضي مرسي.
وزير العدل المصري ينفي استقالة الحكومة

نفى وزير العدل المصري أحمد سليمان تقريرا لقناة العربية التلفزيونية الفضائية بأن الحكومة قدمت استقالتها اليوم الثلاثاء وذلك بعد أن أمهلت القوات المسلحة القوى السياسية 48 ساعة للاستجابة لمطالب المتظاهرين المطالبين برحيل الرئيس محمد مرسي.وقال سليمان للصحفيين بعد اجتماع مجلس الوزراء برئاسة هشام قنديل رئيس الوزراء ان الحكومة لم تقدم استقالتها وان ما أثير بخصوص هذا الامر ليس صحيحا.

وكان ستة وزراء ليسوا من أعضاء جماعة الاخوان المسلمين قدموا استقالاتهم أمس الاثنين وذكرت وكالة أنباء الشرق الاوسط أن وزيري الدفاع والداخلية لم يحضرا الاجتماع الوزاري اليوم.


استقالة المتحدثين باسم الرئاسة ورئاسة مجلس الوزراء المصري

تقدم متحدث باسم رئاسة الجمهورية والمتحدث باسم مجلس الوزراء بطل ب اعفائهما من منصبيهما في اخر حلقات سلسلة الاستقالات من حكومة الرئيس الاسلامي محمد مرسي الذي يواجه ضغوطا شعبية كبيرة للتنحي عن منصبه حسب مصادر رسمية.

وقال مسؤول في وزارة الخارجية المصرية لفرانس برس ان المتحدث باسم الرئاسة ايهاب فهمي، الذي جرى انتدابه من وزارة الخارجية للعمل بالرئاسة، طلب اعفاءه من هذه المهمة. كما اكد المتحدث باسم مجلس الوزراء علاء الحديدي لوكالة انباء الشرق الاوسط انه ابلغ رئيس الوزراء هشام قنديل باستقالته.


المعارضة المصرية لا تؤيد "الانقلاب العسكري"

أكدت المعارضة المصرية الثلاثاء انها لا تدعم "الانقلاب عسكري" مشيرة الى ان المهلة التي اعطاها الجيش للرئيس الاسلامي محمد مرسي لتحقيق "مطالب الشعب" لا تعني انه يريد لعب اي دور سياسي.

وجاء في بيان لجبهة الانقاذ الوطني (الائتلاف الرئيسي للمعارضة) "نحن لا نؤيد اي انقلاب عسكري" مضيفا "نثق في اعلان الجيش الذي يؤكد عدم رغبته التدخل في السياسة".
القضاء المصري يأمر بإعادة النائب العام الذي إقاله مرسي إلى منصبه



أصدرت محكمة النقض المصرية الثلاثاء امرا باعادة النائب العام عبد المجيد محمود الى منصبه بعد ان اقاله الرئيس محمود مرسي في نوفمبر. واوردت وكالة انباء الشرق الاوسط ان محكمة النقض اصدرت "حكما نهائيا بعودة عبد المجيد محمود نائبا عاما". وكانت اقالة عبد المجيد محمود الذي عين خلال عهد حسني مبارك اثارت استنكار القضاة حول التدخل في شؤون القضاء.


مرسي يرفض بيان القوات المسلحة

رفض الرئيس المصري الاسلامي محمد مرسي بيان القوات المسلحة الذي انذره بتدخل الجيش اذا لم تتحقق مطالب الشعب، وذلك في بيان لرئاسة الجمهورية صدر في الساعات الاولى من صباح اليوم.

وقال بيان رئاسة الجمهورية أن "البيان الصادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة لم تتم مراجعة رئيس الجمهورية بشأنه". واضاف "ترى الرئاسة أن بعض العبارات الواردة فيه تحمل من الدلالات ما يمكن أن يتسبب في حدوث إرباك للمشهد الوطني المركب".



وأكد البيان أن "الدولة المصرية الديمقراطية +المدنية+ الحديثة هي أهم مكتسبات ثورة 25 يناير المجيدة"، مشددا على انه "لن تسمح مصر بكل قواها بالعودة إلى الوراء تحت أي ظرف من الظروف".

وقال البيان ايضا "لقد اخترنا جميعا الآليات الديمقراطية كخيار وحيد لتكون الطريق الآمن لإدارة اختلافنا في الرؤى". وتجاهل بيان رئاسة الجمهورية المهلة التي اعطتها القوات المسلحة لتحقيق مطالب الشعب خلال 48 ساعة مؤكدة انها "ماضية في طريقها الذي خططته من قبل لإجراء المصالحة الوطنية الشاملة استيعابا لكافة القوى الوطنية والشبابية والسياسية واستجابة لتطلعات الشعب المصري العظيم"، وذلك "بغض النظر عن أي تصريحات من شأنها تعميق الفرقة بين أبناء الوطن الواحد وربما تهدد السلم الاجتماعي أيا كانت الدافع وراء ذلك"، في اشارة واضحة الي بيان القوات المسلحة الذي بثه التلفزيون الرسمي الاثنين.



وقال البيان ان مرسي "لا يزال يجري مشاورات مع كافة القوى الوطنية حرصًا على تأمين مسار التحول الديمقراطي وحماية الإرادة الشعبية". وياتي بيان الرئاسة بعد نحو عشر ساعات من تحذير الجيش المصري لمرسي من انه سيضطر للتدخل في الحياة السياسية اذا لم تتحقق "مطالب الشعب" خلال 48 ساعة في اعقاب تظاهرات حاشدة وغير مسبوقة قدر الجيش مشاركيها بالملايين وطالبت بتنحي مرسي.

واعلن التحالف الوطني لدعم الشرعية (ائتلاف مكون من احزاب وقوى وتيارات اسلامية) مساء الاثنين دعوته لتظاهرات ومسيرات مؤيدة للرئيس الاسلامي محمد مرسي في عدد من ميادين الجمهورية بشكل فوري.


وزير الخارجية محمد كامل سادس وزير يستقيل

قالت وكالة أنباء الشرق الاوسط الرسمية المصرية في وقت مبكر اليوم ان وزير الخارجية محمد كامل عمرو استقال من منصبه ليكون سادس وزير يستقيل وسط أزمة سياسية تعصف بأكبر دولة عربية سكانا. ولم تذكر الوكالة مصدرا لتقريرها. ولم يتسن على الفور الاتصال بمسؤولين بوزارة الخارجية للحصول على تعقيب.

وشارك ملايين المصريين في مظاهرات يومي الاحد والاثنين مطالبين برحيل الرئيس الاسلامي محمد مرسي الذي يقول منظمو الاحتجاجات انه فشل في ادارة البلاد في عامه الاول له في المنصب. والوزراء الذين استقالوا ليس بينهم أحد من اعضاء جماعة الاخوان المسلمين التي ينتمي اليها مرسي او حزبها الحرية والعدالة.


الرئاسة المصرية :مرسي تحدث هاتفيا مع اوباما

قالت الرئاسة المصرية في وقت مبكر اليوم ان الرئيس محمد مرسي تحدث هاتفيا مع الرئيس الامريكي باراك اوباما بشان التطورات الاخيرة في مصر. وقالت الرئاسة في بيان في صحفتها على موقع فيسبوك ان مرسي أكد ان مصر "ماضية قدما في التحول الديمقراطي السلمي المبني على الدستور والقانون".

وخرج ملايين المصريين الي الشوارع يومي الاحد والاثنين في احتجاجات ضد مرسي وجماعة الاخوان المسلمين التي ينتمي اليها للمطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة.



وقال بيان الرئاسة المصرية ان اوباما "أكد ان الادارة الامريكية تتعامل مع القيادة المصرية المنتخبة من الشعب المصري ودعم التحول الديمقراطي السلمي". واضاف البيان قائلا "تطابقت وجهتا نظر الرئيسين حول أهمية سلمية التظاهرات واستنكار الجميع لاي مشاهد عنف أو اعتداء على المواطنين وخاصة النساء".



مروحيات الجيش المصري تطوف فوق محيط الاتحادية .
















0 التعليقات for " الرئاسة المصرية| مرسي مستعد ان "يموت" في سبيل الشرعية الدستورية (تغطية خاصة) "

اترك الرد

اضف تعليقك او رأيك على ما نشر أعلاة :



اتصل بنا وراسلنا بالاخبار والاقتراحات والانتقادات فنحن دوماً في خدمتكم

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

أخر أخبار بلقيس

Google