نشرت في:
الجمعة، 14 يونيو 2013
8:30 ص
نشرت بواسطت ©بلقيس نيوز
هل هذه هي أسباب إنقطاع التيار الكهربائي !؟
 |
| هل هذه هي أسباب ...الكهرباء |
هل هذه هي أسباب إنقطاع التيار الكهربائي !؟
الجمعة, 14-يونيو-2013مبقلم / جمال حسن رفعان -
يعاني الشعب اليمني الذي يعد جزءا منه ومن أهم جزءه المدن الرئيسية وذلك من مشكلة انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة المشكلة التي صارت تؤرق أبناء اليمن يوم بعد يوم وشهرا تلو شهر جريمة في حق الوطن ومواطنوه والجريمة الأشد بشاعة إن تكون بأسباب مفتعلة والطامة الكبرى عجز الدولة من حسم وإيجاد الحلول الجذرية لهذه المشكلة التي تعد واحدة من المشاكل النادر حدوثها في عالم الكرة الأرضية والتي صار ذكرها وتداولها في مختلف أوطان العالم أعجوبة الزمان ,.من خلال اجتهادات فردية حاولت إن أتحدث إلى شخص من المناطق التي عادةً مايحدث فيها الاعتداءات فأكد لي في رده على تساؤلي بأن ضميره الوطني كإنسان لايقبل مثل هذه الأعمال التخريبية ولايفكراوفكرفي يوم من الأيام إن يحل مشاكله اياً كانت باستخدام مثل هذه الوسائل لكنه علل سبب مثل تلك الاعتداءات هوعدم توفر هذه الخدمة للمناطق التي تمر منها شبكات الكهرباء ويجب إن يراجع المعنيين والمسئولين في الدولة ضمائرهم بهل من المعقول إن تمر شبكات الكهرباء بجوار مناطقهم وقراهم ولا يستفيدون من إضاءتها هل تعتقد الدولة إن ربط تلك المناطق بمصلحة الكهرباء سيشكل المصلحة التي تلزم المعتدين بعدم الاعتداء عندما يدرك انه يحارب ويخرب مصلحته؟
مع إن ردي كان للشخص لماذا ومخطوط الكهرباء الممتدة من الحديدة إلى عدد من مدن الجمهورية مع إن العديد من المناطق التي تمربها ومنها على سبيل المثال مدينة الشرق التابعة لمحافظة ذمار والتي امتدت بجوارها الشبكات الكهربائية في العام 1982 م مع انه لم تشهد أي اعتداءات منذ ذلك التاريخ حتى اليوم ,.
غير مقبول ولامعقول وبصريح العبارة التهم التي تلوكها بعض الألسن باتهام صاحب الإنجازات مايسموه بالنظام السابق لأنه ومن دراسة نفسية واجتماعية إن صاحب أي انجاز يعمل على إن يحافظ على إنجازاته ,.وكذلك القائمون على هذه المصلحة مايسمون بالمشترك والذين توجه لهم التهم بأنهم يتعمدون الاعتداءات لكي يشكلون المزيد من ممارسات الضغوط على النظام الذين تمكنوا واستثمروا الأزمة بمحاصصتهم بنصف المقاعد الحكومية ويهدفون لماهواكبروهوالإستيلاء الكلي مع ان المنظور الاجتماعي يعني إن الأولى والأقرب إلى النفس والعقل هو إن المسئول يطمح لتحقيق النجاحات في إدارة مؤسسته اووزارته كي يعطيه الشعب المزيد من الثقة مستقبلا ,.
لذلك هل يمكننا ان نفكر بأن هناك طرف ثالث خفيّ يعمل ويفتعل كل الإشكاليات لهدف إنهاك الطرفين وفتح مساحة مواجهتهم لبعضهم بالتهم وخلق الصراعات حتى يتاح له الجو وتأتيه الفرصة السانحة للصعود وتحقيق أهدافه ,.
أم ان المشكلة تتعلق بحكومة توافقية لاتمثل أحزاب بل تمثل وطن وهي من يجب عليها إن تتحمل مسؤوليتها وتنهي هذه المهزلة مالم يجب عليها ان تعلن عن عجزها ويتولى تنفيذ المهمة من هوأكفأ منهم وأقدر على مواجهة مثل هذه المشاكل بأنسب الحلول ,.
في ختام كل كتابة وكلام نرجوالحنّان المنان ان يكون عونا لنا ووطننا في كل المعضلات وان يجعل لشعبنا من كل عسريسرومن كل بلاء عافية ونجزل للجميع خالص التحية والسلام
