نشرت في:
الثلاثاء، 16 يوليو 2013
6:30 م
نشرت بواسطت ©بلقيس نيوز
حجة| اشتباكات عنيفة بداخل قيادة لواء المحافظة ..والذهب يجلب الكوارث للمحافظة
فيما مصادر عسكرية تتهم الغريبي والقديمي بتفجير الوضع.
حجة| اشتباكات عنيفة بداخل قيادة لواء المحافظة ..والذهب يجلب الكوارث للمحافظة
الثلاثا، 16- يوليو-2013م
بلقيس نيوز - حجة
أصيبت امرأة خلال اشتباكات اندلعت مساء أمس بين أفراد الجيش داخل لواء قيادة حجة. وقالت مصادر عسكرية لـ"اليمن اليوم" إن قائد اللواء حميد القديمي ونائب مدير الأمن سلطان الغريبي استعانا بجنود موالين لهما وينتمون إلى قبيلة العصيمات التي ينتمي إليها القديمي والغريبي وقاموا بمحاصرة أفراد في اللواء فرضوا قبل عدة أيام حصاراً على المعسكر إثر رفض قائد اللواء صرف مرتباتهم.
وأشارت المصادر إلى أن مجندي القديمي والغريبي أطلقوا النار بشكل عشوائي على أفراد اللواء المحتجين مما تسبب باندلاع اشتباكات عنيفة اتسعت رقعتها إلى خارج اللواء مما أسفر عن إصابة امرأة في منطقة نعمان أثناء توجهها للصلاة في الجامع، موضحة بأن تفجير الوضع من قبل قائد اللواء ونائب مدير الأمن جاء بعد ورود أنباء إلى اللواء تفيد بوجود توجيهات عليا بنقل القديمي لقيادة منطقة أخرى. وأتت التوجيهات إثر قيام أهالي حجة بجمع توقيعات تطالب بإخلاء المدينة من المعسكرات بعد أحداث العنف التي شهدها مقر اللواء، وتسبب بإجهاض حوامل ورعب لدى الأطفال.
من جانبه قال نائب مدير الأمن سلطان الغريبي لـ"اليمن اليوم" إن الاشتباكات التي شهدها اللواء كانت بين موالين للقديمي وأفراد حراسة منزل قائد اللواء التابعين للقائد السابق قعشم عبدالوهاب، مشيراً إلى أن أفراداً من اللواء حاصروا المنزل وطالبوا بتسليمه للقائد الجديد، غير أن حراسة المنزل التابعين للقائد السابق رفضوا تسليمه، مما تسبب باندلاع اشتباكات استمرت لنحو ساعة. وأشار الغريبي إلى أن الموجهات تسببت بتدمير محول للكهرباء.
ويشهد لواء قيادة حجة منذ تعيين قائد جديد موجة اضطرابات بدأت بمحاصرة المعسكر من قبل جنود لم تصرف مرتباتهم ولا تزال مستمرة؛ في ظل رفض القائد السابق تسليم منزل القيادة الذي قام بترميمه على حسابه الشخصي.
فيما حذرت هيئة المساحة الجيولوجية من كارثة بيئية في حجة جراء ما وصفته بالحفر المنجمي بحثا عن الذهب. وأشارت الهيئة في بيان لها إلى أن منطقة الحارقة على وشك كارثة حقيقة بسبب مزاولة أشخاص أعمالا غير قانونية تتمثل بالتعدين الحرفي، والحفر في الأجزاء السطحية للقشرة الأرضية واستخراج ما يعتبرونه ذهباً (خام) يتم معالجته بمادة الزئبق، معتبرة استمرار تلك العملية تهديداً لحياة أبناء المنطقة على اعتبار أن الزئبق مادة سامة متراكمة يصعب على الجسم التخلص منها، وتتجمع حتى تصل مرحلة الخطر التي تتلف خلايا الدماغ.
كما اعتبرت جميع الموارد ملكاً للدولة وإن استخراجها بدون ترخيص يعرض من يزاولون هذا العمل غير القانوني والذين قدرتهم بـ140 شخصا للمساءلة كونه يؤثر بشكل سلبي على القيمة الاقتصادية لمشروع استكشاف الذهب الذي تعمل فيه شركة كانتكس الكندية.