نشرت في:
الجمعة، 14 فبراير 2014
12:49 ص
نشرت بواسطت ©بلقيس نيوز
عاجل وخطير جداً ..معلومات أولية تشير الى تورط "قحطان" وحزب الاخوان ، ونجاح تهريب المتهمين بمحاولة اغتيال الرئيس "صالح"
 |
عاجل وخطير جداً ..معلومات أولية تشير الى تورط "قحطان" وحزب الاخوان ، ونجاح تهريب المتهمين بمحاولة اغتيال الرئيس "صالح"
الجمعة، 14-فبراير-2014
بلقيس نيوز - صنعاء / متابعات خاصة
قال مصدر مسؤول بوزارة الداخلية إن مجموعة إرهابية قامت بمهاجمة السجن المركزي بأمانة العاصمة مساء اليوم عن طريق تفجير سيارة مفخخة واعقبها إطلاق النار من عدة أماكن على السجن .
وأوضح المصدر لوكالة (سبأ) أن الأجهزة الأمنية قد تصدت لذلك الهجوم واشتبكت مع العناصر الإرهابية المسلحة واجبرتها على الفرار وتطويق المنازل المشتبه باطلاق الرصاص منها.. مبينا أنه نتج اشتباك أجهزة الامن مع تلك العناصر استشهاد سبعة اشخاص واثنين جرحى.
وقال المصدر :" ونتيجة لحالة الارباك التي حدثت لدى انشغال حراسة السجن في التصدي للعناصر الإرهابية التي هاجمت السجن, فقد تمكن بعض السجناء من الفرار".
وأضاف :" وقد تم تشكيل لجنة للتحقيق في ملابسات فرار بعض السجناء وجار تحديد هوياتهم تمهيدا لتعقبهم وضبطهم وإعادتهم الى السجن".
هذا وقد قام وزير الداخلية اللواء الدكتور عبدالقادر محمد قحطان بزيارة الى السجن المركزي عقب الحادثة مباشرة .
- في حين تفيد معلومات أن السجناء الذين تم تهريبهم من السجن المركزي بصنعاء هم المتهمين الرئيسيين في قضية تفجير مسجد دار الرئاسة الذي استهدف الرئيس السابق علي عبدالله صالح في يونيو من العام 2011 م وكبار مسئولي الدولة حينها.
ولم يستعبد بعض المراقبين أن تهريب متهمي جريمة مسجد الرئاسة ، ضلوع أطراف سياسية في التخطيط للعملية التي جاءت بعد تصريحات لقيادات حزبية خلال اليومين الماضيين ، دعت الى تحريرهم على اعتبار انهم من معتقلي ما يسمى بثورة الشباب.
تورط وزير الداخلية "قحطان" !
ذكرت عدة مصادر صحفية أن وزير الداخلية وبالتنسيق مع قيادات في الاصلاح حرص اليوم على تخفيف عدد حراس مصلحة السجون حيث تم تنفيذ العملية الاجرامية..وتؤكد المصادر هروب قرابة 24 سجيناً من عناصر ما يسمى بالقاعدة ، وبينهم بعض المتهمين بتفجير دار الرئاسة ،
 |
| موكب وزير الداخلية قحطان بعد نجاح عملية تهريب السجناء والمجرمين |
وتقول المصادر الأمنية أن هناك تخطيط مسبق لتهريب السجناء بعلم واطلاع وزير الداخلية..
فيما تقول مصادر أخرى من مصلحة السجون أن عدداً من عناصر التنظيم عجزوا عن الهروب ، وقامت القوات الخاصة والامن المركزي بتطويق السجن وطرد كافة المواطنين الذين كانوا قد تجمعوا بالقرب من حادثة الانفجار ، مشيرةً إلى وجود شكوك كبيرة بأن ثمة نوايا لتهريب بقية السجناء خلال اللحظات القادمة بمساعدات عسكرية وأمنية.
وقالت مصادر اخرى أن المهاجمين أنطلقوا من مسجد رابعة التابع للتجمع اليمني للإصلاح الإخواني أعقبة إنتشار مسلح للجماعة الإخوانية مباشرة في محيط رابعة ....
ونقل عن مصدر امني في السجن المركزي يؤكد ان من تم تهريبهم من العناصر المتورطة في جرائم ارهاب جسيمة ويشير الى انه من المحتمل بدرجة كبيرة ان يكون المتورطين في جريمة النهدين بين من تم فرارهم!
مؤكدا انه تم تغيير ضباط في السجن قبل نصف شهر بتوجيهات عليا من الوزير رأسا وأعطيت لهم كل الصلاحيات في ادارةامن السجن!
تورط حزب الاصلاح (الاخوان) بمافيهم توكل وحميد والانسي !
ناشط إصلاحي يكشف: الهجوم على السجن بعد دقائق من زيارة خالد الآنسي لمعتقلين
كشف الناشط في حزب الإصلاح محمد اليمني، أن هجوم المسلحين على السجن المركزي، سبقته زيارة للقيادي الإخواني خالد الآنسي، إلى مقر السجن، لزيارة بعض المعتقلين على ذمة الأحداث التي شهدتها اليمن، العام 2011.
وأوضح اليمني، أن الزيارة كانت فور استقبالهم للآنسي في مطار صنعاء، قادماً من الدوحة، بعد مشاركته في حلقة "الاتجاه المعاكس" التي بثتها قناة "الجزيرة" مساء الثلاثاء.
وقال اليمني في منشور له في "فيسبوك": "وبعد أن تطمنا عليهم قررت البقاء معهم إلا أن ابراهيم الحمادي رفض ذلك وقال بقاؤك بجوارنا لن يفيد، تستطيع مساعدتنا في الجانب الإعلامي ولن يفيد اعتصامك معنا.."
 |
| خالد الانسي وزملائة قبل مغادرتهم للسجن بدقائق من عملية الاقتحام والتهريب |
وأضاف: "وبعد دقائق من خروجنا من السجن تم الهجوم ومحاولة اقتحام السجن المركزي.."
وقال موقع "الصحوة نت": إن مسلحين – لم تتضح هوية الجهة التي ينتمون إليها – هاجموا مبنى السجن في محاولة لاقتحامه واستخدموا قذائف الهاون والأسلحة الأخرى.. مشيراً في نهاية الخبر إلى انقطاع الاتصالات عن من أسماهم بـ"معتقلي شباب الثورة الخمسة الموجودين داخل السجن"، وأرفق مع الخبر صورة لإطلاق معتقلين في وقت سابق.
 |
| موقع الصحوة الناطق الرسمي باسم حزب الاصلاح "اخوان اليمن" |
وكانت قناة "سهيل"، التي يملكها القيادي في حزب الإصلاح حميد الأحمر, قد نشرت خبراً عاجلاً في الدقائق الأولى من وقوع الهجوم, يتحدث عن "انقطاع الاتصالات مع شباب الثورة المعتقلين بالسجن المركزي بصنعاء ومخاوف على حياتهم"!
 |
| قناة سهيل أثناء الهجوم على السجن المركزي بصنعاء |
 |
| قناة سهيل أثناء الهجوم على السجن المركزي بصنعاء صورة بعد دقائق من الاولى |
وكانت الناشطة النوبلية توكل كرمان قد توعدت في عصر 11فبراير من منصة شارع الستين بتحرير من وصفتهم بمعتقلي الثورة داخل السجن المركزي بصنعاء الذي ربما كان هدفا لتلك التفجيرات .
وكان نزلاء السجن المركزي بحسب صحيفة اخبار اليوم اليومية المقربة من اللواء الاحمر وحزب الاصلاح قاموا بالاضراب عن الطعام وشهد السجن اضطرابات عقب دعوة الناشطة كرمان الى اطلاق سراح المعتقلين .
واستغرب محامٍ وناشط حقوقي، في اتصال مع "خبر" للأنباء، نشر الخبر، معتبراً إياه اعترافاً صريحاً بأن الاتصالات كانت مستمرة حتى لحظة الهجوم، وهو ما يطرح أسئلة كثيرة حول تمكين السجناء على ذمة جريمة النهدين من تملك هواتف نقالة داخل زنازين السجن المركزي وكيفية وصولها إليهم ومنحهم هذا الامتياز والاستثناء الشاذ على مستوى جميع السجون والإصلاحيات في العالم؟؟.
جدير بالذكر أن ما تُسمى "اللجنة التنظيمية للثورة", كيان يستحوذ عليه الإخوان, كانت دعت مساء الخميس، أيضاً، إلى الاحتشاد في الميادين لـ"جمعة إطلاق المعتقلين"..
وكانت فعالية الثلاثاء بستين صنعاء، حذرت من التأخر في إطلاق المعتقلين (السجناء على ذمة ملف النهدين), وحذر خطيب تحدث في الفعالية مما أسماه "غضبة الحليم".
