أخر الاخبار
نشرت في: السبت، 13 يوليو 2013 5:00 م
نشرت بواسطت ©بلقيس نيوز

الطلعاوية: استقالة محمد فاروق و أحمد شوقي .. مرفوضة والتعديل الإداري مطلوب لتحسين الأداء


نادي الطليعة اليمني تعز -طاهش الحوبان



«عنطزة» الحرس القديم قد تقضي على طاهش الحوبان
الطلعاوية: استقالة محمد فاروق و أحمد شوقي .. مرفوضة والتعديل الإداري مطلوب لتحسين الأداء
السبت، 13- يوليو-2013م

بلقيس نيوز – شكري الحذيفي  
 
ضربة قاصمة .. وسكتة قلبية على وشك ان تقضي على الطاهش الحوباني .. وتحوله إلى جثة هامدة بعدما تعرض لمرض عضال نال من عزيمة الطلعاوية واتي على عافية فريقهم الكروي .. العنوان البارز .. واللافتة الأولى ومعيار حياة الطاهش أو فنائه.

المرض الذي نخشى ان يتطور إلى وباء يهلك أبناء القلعة البيضاء يتمحور في الانقسام والتفتت والتشتت الذي لازم الجمعية العمومية وصادر بعض أشخاصها حقوقها وقولها ورأيها .. وتسبب الخلاف في الرؤى والاختلاف في الاجتهاد والتفكير بارباك الإدارة الشابة بقيادة محمد فاروق ونائبه أحمد شوقي أحمد هائل اللذين تلقيا العديد من الانتقادات الحادة ووجهت اليهما التهم المتسرعة بعجزهما عن إدارة النادي .. وكالبعض من أعضاء الجمعية العمومية لهما بتسرع ونزق غير محسوب العواقب .. العديد من الانتقاص وتجاوزوا المعقول إلى أبعد الحدود فلم يكن من سبيل للشابين سوى إفساح المجال لأمثال هؤلاء «المزعبقين» ليقودوا دفة السفينة للطلعاوية بدلاً من تلقي ما يرتقي إلى الانتقاص المباشر من شخصية الرجلين وهو قول وسلوك مشين أفضى إلى إعلان الاستقالة والاكتفاء بذلك القدر من الجهد المضني والعمل الناسف لصحة البدن وعافية الروح والتفاني في الحصول على مداخيل مالية للنادي تقيه طوارق الدوري ونوائبه!! 
مرفوضة مرجوعة 
عند الرجلين محمد فاروق وأحمد شوقي الحق في اللجوء إلى هذه الخطوة التي لا نحبذها ونأمل ان يكون هناك خط رجعة فيها لتصحيح المسار وعدم منح (المشولحين) الحق في إزاحة المخلصين أو التخلص من الثنائي الذي قادا الطليعة الحالمي إلى دوري الأضواء وعملا جاهدين للانتقال بهذا الطاهش الحوباني من فترة التأرجح إلى عهد الاستقرار الموسم الأول ولا يمكن تنزيه إدارتهما عن ارتكاب الاخطاء لكنها أخطاء العمل فالذي لا يعمل لا يخطئ .. وعليه فإن كل طلعاوي غيور على القلعة البيضاء الحالمية ان يرفع صوته مؤيداً لبقاء الإدارة بقيادة محمد فاروق وأحمد شوقي أحمد هائل، فذلك في مصلحة النادي وان تتحرك الجمعية العمومية نحو محافظ المحافظة شوقي أحمد هائل والأخ عبدالناصر الاكحلي مدير مكتب الشباب لتعلن أن استقالة هذين الرجلين مرفوضة مرجوعة وإذا كان لأحدٍ أي اعتراض على الهيئة الإدارية العاملة معهما فليتم إدخال تعديلات عليها تقوية وتحسين الأداء الإداري فيكون منسجماً مع متطلبات المرحلة المقبلة واتجاهات الجمعية العمومية لنادي طليعة تعز وإلا فلا يلومن الطلعاوية إلا أنفسهم. 
حكاية قديمة 
أيها الطلعاوية الا تتذكرون أنه عقب استقالة رئيس النادي عام 2000م الأخ عزيز الحروي تفرقتم شذر مذر وتخطفتكم السنوات السبع العجاف في دوري الثانية سنتين وخمساً في قبو الدرجة الثالثة حتى كاد طليعة تعز يعيش في الذاكرة ويتوه في (مفرق الذاكرة) .. ويتحول طاهش الحوبان إلى حكاية قديمة تتندر وتتسلى بها العجائز والجدات !! فهل أنتم راضون عن انسحاب الرجلين النزيهين في إدارتكم لأن بعض الغاضبين الناقمين والمفقودة مصالحهم ممن ينتسبون للجمعية العمومية أو من خارج البيت الطلعاوي أرادوا أن تسقط الإدارة ليتباهى ويفاخر بانه (سيسي الطليعة) قادر على عزل رئيس النادي ونائبه فأين الذين أدوشونا ودوخونا بتوقيعاتهم وتصريحاتهم لماذا لا تهبوا لصالح ناديكم وتجهروا برأيكم كجمعية عمومية لها الخيار في اختيار من تريد وإزاحة من لا يجيد العمل ولا يخلص في مهمته ؟! 
إن الصحافة تتابع بمهنية وحصافة ما يفتعل في البيت الأبيض الحالمي .. وتعرف ان الإدارة الطلعاوية بقيادة محمد فاروق ونائبه أحمد شوقي هائل لم تكن لتتقدم بالاستقالة لو ان الأخ الداعم والمحافظ شوقي أحمد هائل غير مطلع على هذه الخطوة .. ثم لاحساسها بان هبوط الفريق الكروي إلى الدرجة الثانية سيجلب عليها السخط والحنق من الجماهير الطلعاوية ولن تتمكن من إقناع المترصدين لها منذ عامين في كف أذ اهم وإيقاف تصدير القلق والإرباك إلى صفوف الفريق في المعلب والامتناع عن وضع جلاميد المعوقات المعنوية أمام الإدارة مع كل قرار تصدره أو خطوة تتخذها أو على الأقل تصبر على الإدارة وتمنحها الوقت الكافي وحقها في الدورة الانتخابية ثم تحاسبها على كال ما قامت به سلباً وإيجاباً بدلاً من التنظير وادعاء الحب للنادي والحقيقة عكس ذلك. 
الطلعاوية يرفضون الاستقالة 
لقد تواصل معي طلعاويون وابانوا رأيهم في رفض الاستقالة وأكدوا أنهم سيتحركون لتفادي وقوع كارثة على ناديهم لأنهم لن يسكتوا عن تجاوزات المنتقدين الفاقدين لأهلية الانتماء الخالص لنادي الطليعة وسيعملون على إعادة الأمور إلى طريقها الصحيح المتمثل في تجديد الثقة بالثنائي محمد فاروق وأحمد شوقي وانه إذا كان لابد من تغيير إداري فليكن تعديلاً إدارياً بتسريح الذين فشلوا أو تقاعسوا ومن عمل وظهرت بصماته في التنفيذ الناجح والمخلص لمهامه فينبغي تثبيته في قوام الإدارة .. ثم العمل على ايقاف هؤلاء القلة التي ستدمر النادي غير آسفة ويعلم الجميع – حسب قول الطلعاوية – أن هؤلاء نفر تجمعهم مع النادي المصلحة وهي التي تفرقهم عنه وقد كان في الدرجة الثانية والثالثة سبع سنوات وهم لم يقدموا له شيئاً ولما نهض وعاد إلى الأضواء ظنوا ان مصلحتهم ستتحقق وجيوبهم ستمتلئ فلما وجدوا إدارة حازمة حاربوها وبالذات محمد فاروق وأحمد شوقي اللذين رفضا الانصياع لأهل المصالح ولهذا فهما الأفضل للنادي وبهما سيعود فريق كرة القدم ولا يمكن ان يرضى الطلعاوية بتجاوزات الحرس القديم المتهالك في ثقافته الذي يظن انه (وصي) على نادي الطليعة وينسى ان هذا الزمن للاحتراف وليس زمن الهواة والعنطزة الفاضية أيام زمان!!

0 التعليقات for " الطلعاوية: استقالة محمد فاروق و أحمد شوقي .. مرفوضة والتعديل الإداري مطلوب لتحسين الأداء "

اترك الرد

اضف تعليقك او رأيك على ما نشر أعلاة :



اتصل بنا وراسلنا بالاخبار والاقتراحات والانتقادات فنحن دوماً في خدمتكم

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

أخر أخبار بلقيس

Google