نشرت في:
السبت، 8 يونيو 2013
6:47 م
نشرت بواسطت ©بلقيس نيوز
بعد وصفهم باللصوص.. مئات آلالاف من الاتراك يتحدون اردوغان..
بعد وصفهم باللصوص.. مئات آلالاف من الاتراك يتحدون اردوغان.. |
بعد وصفهم باللصوص.. مئات آلالاف من الاتراك يتحدون اردوغان..
السبت, 08-يونيو-2013م
بلقيس نيوز - متابعات
استعد مئات آلالاف من الشعب التركي اليوم السبت لمظاهرات ضد الحكومة على الرغم من طلب رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان الى وقف فوري لأعنف اضطرابات سياسية منذ توليه السلطة قبل عشر سنوات.
وفي ميدان تقسيم بوسط اسطنبول حيث اشتبكت شرطة مكافحة الشغب المدعومة بطائرات هليكوبتر وعربات مدرعة مع المحتجين قبل اسبوع قضى ناشطون الليل في خيام وحافلات مدمرة او تدثروا باغطية تحت الاشجار.
وتحولت حملة بدأت سلمية ضد اعادة تطوير حديقة جيزي في ميدان تقسيم الى غضب عام لم يسبق له مثيل ضد ما يتصوره المحتجون من تسلط اردوغان وحزبه العدالة والتنمية ذي الجذور الاسلامية.
وطالب اردوغان امس بوقف الاحتجاجات فورا ووصف المتظاهرين بانهم لصوص وقال ان جماعات «ارهابية» تحرك هذه الاحتجاجات.
ولم يشر اردوغان في خطابه الى اي خطط لازالة خيام المحتجين التي ظهرت في ميدان تقسيم باسطنبول ومتنزه في العاصمة التركية انقرة. لكن الاحتجاجات أصبحت تحديا كبيرا لأردوغان.
وصاح عضو في الحزب الشيوعي التركي عبر مكبر للصوت امام حشد من فوق سيارة فان في ميدان تقسيم «فليهاجموننا ولن يستطيعوا وقفنا، حزب العدالة والتنمية سيرحل. هذه ستكون النهاية».
واقام المحتجون حواجز من حجارة الارصفة والحديد المموج على الطرق المؤدية لميدان تقسيم في محاولة لحماية انفسهم من اي هجوم محتمل من قبل الشرطة. ولكن عملهم هذا ادى الى اغلاق جزء من
وسط اسطنبول ولم يعرف الى اي مدى ستتغاضى السلطات عن وجودهم.
وتوجد فنادق فاخرة في الميدان الذي يشهد نشاطا تجاريا كبيرا مع بدء موسم الضيف في واحدة من اكثر المدن التي تستقبل زوارا في العالم. ولكن اي اجلاء للمتظاهرين بالقوة يمكن ان يؤدي الى تكرار الاشتباكات التي وقعت في الاسبوع الماضي.
وتصاعدت احتجاجات بدأها نشطاء يعارضون خطة لتطوير ميدان تقسيم.
ومن بين المحتجين الان قوميون واشتراكيون وطلبة واعضاء نقابات عمالية ويساريون متشددون ومهنيون ينتمون للطبقة المتوسطة ربما استفاد كثير منهم من الطفرة الاقتصادية لكنهم لا يزالون متشككين في اردوغان .
مظاهرة مليونية في تركيا ضد حكم الاخوان |