أخر الاخبار
نشرت في: الجمعة، 14 يونيو 2013 8:46 ص
نشرت بواسطت ©بلقيس نيوز

باسندوة متهم بمقتل الحمدي وأخيه بسبب نزاعهما على مومستين فرنسيتين..


أرشيف مقتل الرئيس -أبراهيم الحمدي..


باسندوة متهم بمقتل الحمدي وأخيه بسبب نزاعهما على مومستين فرنسيتين..

الجمعة ، 14 يونيو 2013م

بلقيس نيوز - متابعات


كشف الكاتب محمد ناجي أحمد حقائق عدة عن جريمة إغتيال الرئيس الشهيد الحمدي مؤكداً أن رئيس الوزراء الحالي محمد سالم باسندوة متهم بصياغة بيان نعي الحمدي ناقلاً ذلك عن الصحفي الكبير حسن العديني .

وفي تحليل محمد ناجي أحمد نشره أشار الى أن حسن العديني صارح باسندوة بذلك إلا أن باسندوة صمت ورفض الرد مؤكداً أن باسندوة كان مقرباً من الرئيس الراحل أحمد الغشمي ومن ثم الرئيس السابق علي عبدالله صالح وتولى منصب وزير الإعلام عام 1979م.

وأعتبر مراقبون ما كشف عنه اليوم وبالتزامن مع ذكرى حركة يونيو التصحيحية التي قادها الحمدي بأنه ليس جديداً كون جريمة إغتيال الحمدي شارك فيها الكثير من القادة العسكريين والمدنيين.

في مذكراته، التي أعدها صادق ناشر ،كحوار مع اللواء عبد الله الراعي ،وهو أحد الضباط الأحرار ، ومن مؤسسي أو ل خلية لحزب البعث بصنعاء ،قال الراعي بأن أحمد العماد اتصل به ليلا ليذهب إلى القيادة ،وحينها رفض الراعي حتى لا يتم الصاق لتهمة بالبعثيين -ولكن بعض البعثيين كانوا شركاء بعملية إغتيال الحمدي ،الاّ إذا كانت شراكة أحمد العماد مشاركة فردية !المهم أنه حين ذهب بعد ذلك إلى القيادة وجد هم يصيغون بيان مقتل الشهيد إبراهيم الحمدي ،فقد أذيع ليلا في التلفزيون - نعي مقتل الحمدي الذي قرأه المذيع لمتألق حينها "أحمد شمسان"، وكان يقرأ النعي وهو يبكي، من هول الكارثة ثم قاموا في القيادة بكتابة بيان يصفون فيه سبب مقتل الرئيس وأخيه عبد لله الحمدي بسبب نزاعهما على مومستين فرنسيتين ،كما حاول البيان الذي وزع على سفارات الجمهورية العربية اليمنية ،الممثلة في الدول الشقيقة والصديقة ،ويومها كان اللواء"العميد" محمد علي الأكوع ،سفيرا في رومانيا ،وقام بتوزيع البيان هناك ،فقد وافق هواه ،وحين جاءه التعديل بعد فترة من الزمن ،رفض توزيعه ،بحجة الحفاظ على مصداقية الحكومة اليمنية !!!

الفرنسيتان وبحسب مقال للأستاذ محمد سعيد ظافر ،نشرته صحيفة الوحدي أمس ،الثلاثاء ،الموافق 12-6-2013م-كانتا تعملان في المخابرات الفرنسية ،وقد قدمتا إلى اليمن بمهة استخبارية ،لم يكن يعلمن بتفاصيلها ،ثم تم قتلهن في بني حشيش ،ونقلهن إلى فلة في حدة .

لم يقل لنا "محمد سعيد ظافر"باسم الشخص الذي أخبره بهذه الرواية المنطقية ،ولا بملكية الفلة التي تم نقلهن إليها ...

التساؤل الآن ،هل كان أحمد العماد من كتاب ذلك البيان سيء السمعة ،أم أنه حسب توضيح لابنه نزيه ،بأن والده كتب بيان النعي فقط .أحمد العماد كان مديرا لمكتب الغشمي ،أي ذراعه وثقته ،ثم مديرا لمكتب علي عبد لله صالح بعد اغتيال الغشمي ...

لكن الكاتب الصحفي المعروف حسن العديني ،يرجح أن كاتب البيان هو محمد سالم باسندوة ،الذي كان وزيرا للإعلام في بداية حكم صالح ،وحجته أنه واجه باسندوة وسأله عن ذلك ،لكن الرجل ارتبك وعجز عن الرد !

*المساء برس

0 التعليقات for " باسندوة متهم بمقتل الحمدي وأخيه بسبب نزاعهما على مومستين فرنسيتين.. "

اترك الرد

اضف تعليقك او رأيك على ما نشر أعلاة :



اتصل بنا وراسلنا بالاخبار والاقتراحات والانتقادات فنحن دوماً في خدمتكم

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

أخر أخبار بلقيس

Google