أخر الاخبار
نشرت في: الأحد، 2 يونيو 2013 3:00 م
نشرت بواسطت ©بلقيس نيوز

القرضاوي اسوأ رجل دين على مر التاريخ..


بقلم/ محمود الشيخ

القرضاوي اسوأ رجل دين على مر التاريخ..

محمود الشيخ .

المتتبع لأوضاع العالم العربي يراه سوداويا يتميز بالعنف والدم والقتل والتوترات الطائفيه والمذهبيه ويلوح في افقه اشتداد الصراعات والحروب الإقليمية والأهليه والمأمول من الثورات العربيه ما كان يسمى ( الربيع العربي ) ذهب ادراج الرياح فالديمقراطية التى حلمنا بها وبإشاعتها استبدل بالقتل والفلتان الأمني واستباحة الحقوق حقوق الوطن والمواطن وبشكل خاص حقوق المرأة التى مورس عليها اشد انواع العنف الجسدي واللفظي والإغتصاب تحت عناوين اسلاميه ( جهاد االمناكحه ) للفوز بالجنه ثم تجري محاولات عزلها عن الحياة السياسيه،ثم انتشرت مظاهر التكفير على كل من لا يتبع هؤلاء يكون حكما كافرا ،وازداد حجم التدخلات الأجنبيه وبشكل خاص الأمريكيه منها في شؤون البلاد والعباد وانهال على بعضها تلالا من المال والسلاح اما لشراء الذمم او لحرف الثورات عن مسارها الصحيح التى انفجرت من اجلها.

كل ذلك لإفشال بزوغ فجر الديمقراطية فيها ومنع تحسين احول الناس الإقتصادية والإجتماعية وايضامن اجل منع ادخال تحسينات على القوانين والمواثيق المعمول بها والتى ابقت البلاد تحت نير قوانين مجحفه عملت على استمرار الإستبداد وديمومة النظم،وبطبيعةالحال ساهمت امريكا ودول الغرب في تعميق الدكتاتوريه والإستبداد في عالمنا العربي ونشرت الفساد باساليب مختلفه ومنها مؤسسات المجتمع المدني التى نشأت بدعم مالي اجنبي بدعوى انهم يريدون تنمية الديمقراطيه في مجتمعاتنا والعكس هو الصحيح اذ ان نمو الديمقراطيه في بلادنا يعني وقف المد الأمريكي في المنطقه،كل ذلك جرى ويجري تحت سمع وبصر القوى الإجتماعيه في البلاد اليسارية منها والقومية وقد اثبت الواقع عجزهم عن القيام بأي دور لمنع التدهور الحاصل في مختلف المجتمعات العربيه، وبسبب الإرتباط المفاجىء بين حركات الإسلام السياسي وامريكا ثمل في القبول الأمريكي لتسلم حركات الإخوان المسلمين للسلطه مقابل تعاون مختلف حركات الإخوان مع امريكا في تحقيق مشروعها في المنطقه ونشرها لما تريد امريكا من اجل التسريع في افتعال التوترات الطائفيه والمذهبيه ثم التسريع في وقوع الحروب الأهليه والقبول باسرائيل دولة جاره وقد تكون شقيقه والحفاظ على امنها وعلى مختلف المواثيق الدوليه الخاصه بها.

تقوم امريكا بالمقابل بدعم حركات الإخوان المسلمين ماليا وعسكريه عن طريق قطر والسعوديه،مع شطب تلك الحركات من قائمة الحركات الإرهابيه،كل ذلك حصل واندمجت تلك الحركات مع المشروع الأمريكي وبشكل خاص في سوريا وكان للقرضاوي الدور الأبرز في تأمين اتفاق بين هذه الحركات وامريكا وطبعا بالتعاون مع قطر ،حتى باتت تلك الحركات تشكل رافدا للإرهاب والجريمه بمختلف اشكالها ومن يريد التعرف على اشكال الجريمه وانواعها عليه الذهاب الى سوريا او يذهب الى اليو تيوب ليشاهد المناظر المقززه والمقرفه التى يقومون بها من شرب للدما وشوي للرؤوس وبكر للبطون وسحل في الشوارع وقتل بالجمله وممارسة للزنى بابشع صوره بحجة جهاد المناكه واي جهاد هذا وانتم تمارسون الزنى ايها الوحوش تتجمعون من كل اصقاع الأرض ما يجمعكم هو سذوذكم الجنسي وتخلفكم العقلي وجنون افكاركم السوداوية.

وتلعب قناة الجزيره اقبح واسفل القنوان الإعلامية دورا بارزا في التحريض على الطائفية والمذهبيه ليخرج اقذر المذيعين والمنسمى ( فيصل القاسم ) لينشر السموم الطائفية والمذهبيه من خلال تلك القناة التى خدعت الجماهير ثم سرعان ما انكشفت بانها جزء من دوائر المخابرات المركزيه الأمريكيه،

في خطبة الجمعة امس القى الخرفان ( القرضاوي) خطبة الجمعه من مساجد قطر القاعدة العسكريه الأمريكيه طالب فيه المسلمين في كل الأصقاع المجيء الى القصير لمحاربة (النصيريه ) العلوين وحزب الله وقال لو كنت قادرا لذهبت هذا الرجل حتى الأن لم يخجل من عمامته ومن دينه وهو يدعو الى الحروب الطائفيه والمذهبيه يقول ( ان النصيرية العن من اليهود والنصاراه ) ما اعرفه ان الدين الإسلامي ديم ملمه وليس دين تفريق وتحريض وفتنه وفي اية قرأنيه يقول الله ( الفتنة نائمة لعن الله من ايقظها ) فلعنة الله على القرضاوي الذى يدعو الى الفتن والحروب الطائفيه والمذهبيه.

ما الذى يستفيده القرضاوي وهو في هذا السن رجليه في القبر وانفه يتمرغ في التراب ما الذى يريده وهو في سن الموات لكن من المؤكد انه خرفان واللوم والعتب على هيئة علماء الملسمين التى تسمح له بالبقاء في منصبه ولم تكنسه كزبالة نتنه ازكمت رائحتها انوفنا.

لكن كونه تربى على يدي حركة الإخوان المسلمين فلا غرابة في مواقفه سيئة السمعة والصيت فهو لا يختلف عن حركات الأحوان المسلمين ولا عن التكفيرين بشيء الم يدعو الى التفجير والقتل والذبح طالما انها تخدم الجماعه اي جماعة الإخوان المسلمين فبسهولة ويسر ظهرت هذه الحركات على حقيقتها معاديه للديمقراطيه ومتعاونه مع امريكا على اسقاط النظم العربيه وتدمير الدولة والشعب والبنيان وكل ما يتعلق بالحضارة والقيم العربيه وظهروا كشواذ جنسيا ومتخلفين عقليا ومجرمين وقطاعي طرق لا رحمة في قلوبهم وبلا وازع ديني يحكم تصرفاتهم ولا اخلاق تضبط سلوكهم وكل شيء مباح لهم فهم ربانيون وممثلوا الله على الأرض لقد عرفت هذه الحركات على نفسها بوسائلها وطرقها وبشكل سريع ولا لبس فيه اذ كانت مواقفها السياسيه قبل استلامهم الحكم وقبل ما يسمى بالربيع العربي مواقف تغري البعض ( الإسلام هو الحل ) وفلسطين ارض وقف اسلامي والدعوه الى ممارسة الأخلاق الإسلاميه اذ حولوه الربيع الى حريق عربي ومكنوا امريكا من الإلتصاق اكتر فاكتر في دولنا وعالمنا العربي وحولوا الجامعة العربيه الى استطبلات وحانات دعاره وعهر وجروا العالم العربي الى مرحلة الإقتتال الداخلي والإنقسامات الطائفي والمذهبيه وشتتوا الجهد العربي حتى باتت الدول العربيه في اضعف حالاتها واسوأ مراحلها وقد نقول يوما كان هناك دولة في ليبيا او مصر او غيرها من الدول العربيه وداسوا باقدامهم على الأخلاق والقيم العربيه واظهروا بوضوح انهم مرضى وشواذ جنسيا وخلقيا ومصاصي دماء ومتوحشون وكفره فمن يدمر اماكن الأولياء الصالحين ومن يقتل ومن يذبح ومن يمص الدماء ومن يدمر وطنه وبلده ومن يدعو الى الطائفي والمذهبيه والفتن ومن يقول شيء ويمارس عكسه اعتقد انه كافر حكما لأن (الدين معامله ) ودين هؤلاء القتل والذبح والزنى والإغتصاب والفتنه والتوترات الطائفية والمذهبيه والتقاء مواقفهم مع مواقف امريكا واسرائيل اذن من هم انهم حكما كفره بالقيم والخلق العربية والإسلاميه
بانوراما الشرق الاوسط

0 التعليقات for " القرضاوي اسوأ رجل دين على مر التاريخ.. "

اترك الرد

اضف تعليقك او رأيك على ما نشر أعلاة :



اتصل بنا وراسلنا بالاخبار والاقتراحات والانتقادات فنحن دوماً في خدمتكم

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

أخر أخبار بلقيس

Google