نشرت في:
الأحد، 2 يونيو 2013
8:30 ص
نشرت بواسطت ©بلقيس نيوز
«مسرحية القصير» تزيد نقمة مسلحي حلب ضد زعيمي «التوحيد» و«المجلس العسكري»..
 |
| مسرحية القصير - ونقمة المسلحين ضد المجلس العسكري والتوحيد.. |
الإخراج السيئ لها أوقع عشرات القتلى في صفوفهم!...
«مسرحية القصير» تزيد نقمة مسلحي حلب ضد زعيمي «التوحيد» و«المجلس العسكري»
الاحد، 2-يونيو-2013مبلقيس نيوز - متابعات
فاقمت «مسرحية القصير» الهزلية، التي أخرجها قائد «المجلس العسكري الثوري بحلب» عبد الجبار العكيدي وعبد القادر صالح رئيس «لواء التوحيد» الفصيل المسلح الأكبر أثناء قيادتهما لرتل التعزيزات العسكرية إلى القصير، من نقمة مسلحي حلب الذين قتل العشرات منهم مقابل تحقيق أهداف إعلامية على الفضائيات المغرضة.
وفي التفاصيل، علمت «الوطن» من مصادر مطلعة موثوقة أن القائدين العسكريين تخلفا عن قيادة التعزيزات لمؤازرة مسلحي ريف القصير المحاصرين وأن ظهورهما في تسجيل مصور عبارة عن «بروظة» أمام وسائل الإعلام الداعمة للمعارضة المسلحة وخصوصاً ذات التوجهات الإخوانية على اعتبارهما محسوبين على الأخوان المسلمين المقيمين في تركيا.
وقالت المصادر: «انسحب العكيدي وصالح من رتل التعزيزات كل إلى مخبئه الذي يتوارى فيه بريف حلب وتركا الرتل العسكري تحت قيادة الصف الثاني من المسلحين الذين فشلوا من الاقتراب من مدينة القصير ووقعوا في كمين نصبه لهم الجيش العربي السوري أدى إلى مقتل العشرات، عرف منهم نحو 10 من بلدة مارع وحدها حيث ينحدر عبد القادر صالح، وهو ما أثار سخط ونقمة الأهالي من استهتار قيادتهم العسكرية بأرواح أبنائهم في معركة خاسرة محسومة سلفاً، الهدف منها استعراض عضلاتهم فقط في وسائل الإعلام المضللة التي تحدثت بعنوان عريضة وأخبار عاجلة عن مشاركة مقاتلي تعزيزات حلب في معارك مدينة القصير ضد قوات حزب اللـه على الرغم من أنهم لم يصلوا إطلاقاً حتى إلى مشارف المدينة لكنهم استهدفوا تأكيد وجود عناصر من حزب اللـه في المعركة».
ولفتت المصادر أن لا صحة للأخبار التي تداولها ناشطون معارضون وبعض تنسيقيات المعارض عن إصابة قائد «التوحيد» بجروح خطيرة أو مقتله في الفخ الذي نصبه الجيش العربي السوري في ريف القصير «لأنه بالأساس لم يشارك في رتل التعزيزات المتجه إلى هناك وإذا كانت رواية إصابته صحيحة فإنها حتماً جرت في الريف الشمالي الذي ينفذ الجيش عمليات فيه».
وكانت «الوطن» انفردت بنشر خبر عدم تمكن رتل تعزيزات مسلحي حلب من الوصول إلى مدينة القصير بعد أسبوع من انطلاقه نتيجة الطوق المحكم الذي تفرضه وحدات الجيش حولها وأنه «ظل في الريف النائي في استضافة كتائب مسلحة أخرى عاجزة عن تأمين طريق آمن» قبل أن يفتح الجيش سبيلاً لهم ليجهز عليهم في حادثة ستخلف تداعيات خطيرة على الرأي العام في أوساط المسلحين، ما قد يؤدي إلى عمليات انشقاق واسعة في صفوفهم.
الوطن السورية
