ماتقوله الولايات المتحدة الامريكية بانها لديها معلومات استخباراتية بان النظام السوري المقاوم استخدم اسلحة كيميائية في حلب ماهو الا ذريعة ومبرر لغزو سورية كما فعلت في العراق عام٢٠٠٣ حيث كان مبررها لغزو العراق هو وجود اسلحة كيميائية بحوزة صدام ولكن بعد دخولها لم تجد اي من الاسلحة الكيميائية،فهذا الادعاء الكاذب والدليل انه كاذب هيئة الامم المتحدة الى الان لم تجري اي تحقيق بخصوص من استخدم الاسلحة الكيميائية في سورية بسبب رفض الحكومة السورية للالية التي تريد تنفيذها لجنة الامم المتحدة لتقصي الحقائق لان هذه الالية اعتبرتها الحكومة السورية تدخل في شؤونها واخلال بالسيادة الوطنية فكيف عرفت امريكا ان الحكومة السورية هي من استخدمت الكيماوي،اذا هذا الكذب الفاضح من امريكا والادعاء الخادع له عده اهداف منها:اقناع المجتمع الدولي بان هذه الحكومة مهددة للسلم الدولي مما سيصبح واجب اسقاط هذا النظام،لان هذا الادعاء باستخدام النظام السوري للاسلحة الكيماوية هو تشويه للنظام السوري المنتمي لمحور المقاومة(ايران،حزب الله) فعند تشويه هذا المحور المهدد لاسرائيل سيضعفه ويخلق ثقافة معادية له مما سيحمي اسرائيل وامنها،وايضا لفرض امر واقع هو ان المعارضة السورية هي البديل لاحترام المعاهدات الدولية والمواثيق التي تجرم وتحظر استخدام الاسلحة الكيميائية. اخيرا فالنظام السوري المقاوم من جهة نظري لن يستخدم هذه الاسلحة بتاتا لماذا لانه وضع هذه الاسلحة لمواجهة العدو الصهيوني وليس شعبه الذي يتعرض مع النظام لمؤامرة صهيوامريكية هدفها اسقاط سورية وتفتيتها وتغيير خارطتها السياسية الممانعة وتحويلها من سورية الممانعة لامريكا الى سورية الخاضعة لامريكا. ودمتم.