نشرت في:
الأربعاء، 4 سبتمبر 2013
9:38 ص
نشرت بواسطت ©بلقيس نيوز
رئيس فريق الجيش بمؤتمر الحوار يرد على تهديدات حميد الأحمر
رئيس فريق الجيش بمؤتمر الحوار يرد على تهديدات حميد الأحمر
الأربعاء, 04-سبتمر-2013
بلقيس نيوز ـ متابعات
تعددت ردود الأفعال تجاه التهديدات العنصرية لعضو جماعة (الإخوان) (حميد الأحمر) بإخراج الهاشميين من صنعاء.. فبعض يرى أنها من التفاهة بحيث لا تستحق مجرد مناقشتها، وآخر يشدد على أن لها من الدلالات ما تستوجب سرعة الاعتذار.
وقال رئيس فريق أسس بناء الجيش والأمن بمؤتمر الحوار الوطني، اللواء يحيى الشامي في تصريح لـصحيفة"اليمن اليوم": حميد وجه الإنذار للأخ صالح هبرة ليس لشخصه وإنما باعتباره أحد نواب رئيس مؤتمر الحوار، ورئيس مكون أنصار الله في الحوار، وهو ما يجعلنا أمام رسالة من عدة رسائل استهدفت عرقلة مسيرة الحوار.
واستبعد الشامي أن يكون الإنذار أو التهديد من قبل حميد بإخراج الهاشميين من صنعاء عبارة عن زلة لسان في حالة غضب، قائلاً: ما حصل ليست مجرد انفعالات غاضبة وإنما لها دلالاتها وأبعادها، سيما وأننا أمام استحقاق بناء الدولة المدنية الحديثة التي يتساوى فيها الجميع أمام القانون والدستور، الغني والفقير، الشيخ والمواطن ، المسئول والموظف....إلخ.
وأضاف رئيس أسس فريق بناء الجيش والأمن: خلال الأسابيع القليلة سيتم حسم القضايا الهامة فيما يتعلق ببناء الدولة، وبالتالي فنحن متوقعون مثل هذه الأمور التي لها أهدافها المناهضة لمخرجات الحوار وخصوصاً بناء الدولة الحديثة.
من جهته اعتبر رئيس حزب الأمة محمد مفتاح أن التهديد ينسف كل شعارات المدنية مطالباً إياه بالاعتذار.
وقال مفتاح لـ"اليمن اليوم" إن مستقبل اليمن لا تنفع معه هذه اللغة كما أن الوضع الحالي لا يسمح لمثل هذه العنتريات.
وفي رده على سؤال الصحيفة حول دلالات التهديد بطرد الهاشميين من العاصمة في وقت يفصلنا على الجلسة الختامية للحوار الوطني أسابيع قليلة، قال مفتاح: "حميد غير معني بالحوار الوطني وقد عبر عن موقفه صراحة من أول يوم وأعلن تعليق عضويته وأنه غير معني ولا ملزم بنتائج الحوار".
وتابع مفتاح: لو كان حميد مؤمنا بالحوار لكانت لغته هي لغة من يهمه نجاح الحوار والوصول إلى عقد اجتماعي جديد ووطن يتسع لكل أبنائه.
واعتبر الأديب والشاعر عبدالله هاشم الكبسي تهديد "حميد" نوايا لا قيمة لها، تسيء فقط لصاحبها.
وقال الكبسي لـ"اليمن اليوم" هذه من النوايا المتطرفة التي لا يحسب لها حساب، وتقابل بالاستهتار والخفة.
وأضاف: نصيحتي للأخ حميد الكف عن مثل هذه اللغة التي لن تخدمه ولا تخدم تاريخ والده".
الناشط زكريا محمد المساوى من جهته قال في تصريح لـ"اليمن اليوم": الكلام على سخافته يعكس عقد حميد الشخصية وهوس الاستبداد لديه"، على حميد الأحمر "أن يتمكن أولاً من إقناع جيرانه في الحصبة بالقبول به بينهم بعدما لحقهم من نهب وتدمير لمساكنهم ومحلاتهم من حميد وعصابته".
آخرون ممن اتصلت بهم "اليمن اليوم" يرون أن تهديدات حميد هي من التفاهة، بحيث لا تستحق مجرد الانتباه لها أو التوقف عندها.. رافضين التعليق عليها، والبعض اعتبرها أمنية كامنة لدى جماعة الإخوان في اليمن كشف عنها حميد في لحظة غضب، وهي اللحظة التي يكون فيها الإنسان أقرب إلى العفوية والبوح بصدق عما في نفسه، فيما قال آخرون إنها ليست ميولا من دون مدلول.
نقلاً عن صحيفة اليمن اليوم
