نشرت في:
الأحد، 16 يونيو 2013
10:08 م
نشرت بواسطت ©بلقيس نيوز
أولاد الأحمر| يفرضون على "المشترك" الأستمرار في مقاطعة "البرلمان".. ويكلفون "باسندوة" لتكثيف الضغط على الرئيس لأقالة الراعي.
المشترك والاحمر يجمتعان للضغط على الرئيس لأقالة الراعي |
أولاد الأحمر| يفرضون على "المشترك" الأستمرار في مقاطعة "البرلمان".. ويكلفون "باسندوة" لتكثيف الضغط على الرئيس لأقالة الراعي.
الاحد، 16 يونيو 2013مبلقيس نيوز - صنعاء
التقى الشيخ صادق الأحمر وشقيقه حميد أمناء عموم أحزاب اللقاء المشترك وعددا من أعضاء الهيئة التنفيذية لما يسمى المجلس الوطني لقوى الثورة، وذلك بعد أن توقفت اجتماعات المشترك الدورية لأربعة أسابيع متتالية على خلفية تبادل تهم الفساد بين وزراء الإصلاح والاشتراكي والناصري في حكومة الوفاق، وكذا المواقف المتباينة من المشاركة في تشييع مؤسس جماعة الحوثي ومذبحة الأحد.
وفي اللقاء المنعقد برئاسة محمد سالم باسندوة عصر الجمعة بمقر المجلس الوطني واستمر حتى وقت متأخر من المساء، شدد الأحمر على عدم حضور كتل المشترك البرلمانية جلسات مجلس النواب منتقداً موقف بعض أعضاء البرلمان من الناصري والاشتراكي الذين يرفضون مقاطعة الجلسات تحت مبرر أن قرار المقاطعة والانسحاب لم يتم اتخاذه من قبل المجلس الأعلى للمشترك وأعضاء الكتل البرلمانية، وإنما تم فرضه من جهات معينة، أو كما ورد في تصريح سابق للبرلماني الناصري عبدالله المقطري نشرته "اليمن اليوم".
وقال مصدر قيادي حاضر الاجتماع لـ"اليمن اليوم" إن كافة أمناء عموم أحزاب المشترك حضروا اجتماع المجلس الوطني بعد أن اعتذروا عن حضور اجتماعات لأربعة أسابيع بحجة انشغالهم بالحوار الوطني.
وأضاف المصدر أن الاجتماع انحصر في نقطتين الأولى الاتفاق على مواصلة مقاطعة جلسات البرلمان والثانية تكثيف الضغوط على رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي وصولاً إلى إقصاء رئيس البرلمان يحيى علي الراعي، واختيار بديل عنه بالتوافق لا بالانتخاب، مشيرين إلى أن إقرار مبدأ التوافق في أعمال البرلمان يشكل أهمية بالغة بالنسبة للمشترك نظراً لامتلاك المؤتمر الشعبي العام الأغلبية المريحة التي تمكنه من التصويت على أية قرارات تم طرحها.
والنقطة الثانية في الاجتماع هي -بحسب المصدر- مسألة التوافق بين أحزاب المشترك وشركائها على رؤية واحدة لمخرجات الحوار الوطني بعد أن فشلت في دخول الحوار برؤية موحدة.
وأشار المصدر إلى أن الاجتماع أغفل تماماً الحديث عن مذبحة الأحد التي راح ضحيتها 13 قتيلاً وقرابة 100 جريح واعتقال العشرات، جميعهم من أنصار جماعة الحوثي على يد قوات أمنية أثناء تصديها لمظاهرة أمام جهاز الأمن القومي بالعاصمة صنعاء.
ولفت المصدر إلى أن إشارات بلغت لجميع المدعوين لحضور الاجتماع بعدم فتح القضية في الاجتماع نهائياً نظراً للتناقض في المواقف تجاهها، حيث أن الإصلاح بارك المذبحة، محملاً المتظاهرين كامل المسئولية، فيما أدانتها بقية أحزاب المشترك.
ويذكر أن عدداً من أعضاء ما يسمى المجلس الوطني لقوى الثورة قد أعلنوا استقالتهم، فيما أعلن آخرون أن المجلس مجرد كيان (ولد ميتاً).
صحيفة اليمن اليوم