نشرت في:
الاثنين، 17 يونيو 2013
8:07 م
نشرت بواسطت ©بلقيس نيوز
الحــل الجذري لمشكلة الكهرباء في اليمن !!
الحــل الجذري لمشكلة الكهرباء في اليمن !!
الاثنين، 17- يونيو-2013مبقلم - الدكتور/ محمد الحداء
تزايدت معاناة ومأسي المواطن اليمني في الأونة الاخيرة ، بسبب الاعتداءات المتكررة على محطات وأبراج الكهرباء التي أصبحت المشكلة الأساسية والأولى في اليمن .
الكهرباء وضعت الدولة والشعب في حيرة من أمرهم ، فبداء الناس يتسأل فيما بينهم ، ماهو الحل ؟ وكيف ولماذا ومتى تنتهي هذه الظاهرة التي تعتدي على أرزاقنا ومعيشتنا .
ألإ يوجد لدينا جيش وأمن يحمي هذه الممتلكات العامة ، ويأمن قوت المواطن من هذه الخدمة الضرورية والأساسية للوطن والمواطن .
ومن هنا حاولت جمع معلومات من هنا وهناك لكي أحصل على حل جذري لهذه المشكلة وأرغب في أثرائها وطرحها على العامة ، مع ملاحظة أن هذا الرؤية كي لاتكون حالماً وحبر على ورق، يجب أن تكون هناك أرادة سياسية من أعلى هرم الدولة وكذلك أدارة حكيمة لمثل هذا الطموح الذي ليس مستحيلاً بأن يتحقق:
1. يتم الاستغناﺀ عن محطة مأرب الغازية لتغذية الشبكة الوطنية "مؤقتاً", ويستفاد منها لأهلنا في مأرب والجوف وصعدة وعمران. في نفس الوقت تدخل محطات طاقة مشتراة أسعافية لمدة معينة, مع الأستمرار بوتيرة عالية في أستكمال أنشاﺀ محطة معبر الغازية، والتفكير بنقل أنشاء المحطة مأرب 2 التي يجري العمل بها الان في مارب الى مكان أكثر أستقرار.
2- يتم أنشاﺀ ” بالأمر المباشر من الأخ الرئيس “ ثلاث محطات تعمل بالغاز و الديزل "ثنائية العمل" في الحديدة وحضرموت وعدن قوة كل واحدة منها 170 ميغا وات, أضافة الى تحسين كفاﺀة محطات الحسوه بعدن ورأس كتنيب في الحديدة وباقي المحطات على ان تكون الشبكة الوطنية ذات نظام تحكم بالربط.
3- في النقطة 2 يجب توفير الغاز بأنشاﺀ صهاريج خاصة بالغاز المسال, حاجة المحطة من غاز لتوليد حوالي 170 ميغا وات هي 17000 متر مكعب غاز للساعة الواحدة.. ويكون بكل محطة صهريج ديزل يحتوي على 2 مليون ليتر يستخدم في حالة عدم توفر الغاز.
4- يتم أنشاﺀ صهاريج الغاز في المدن الثلاث اعلاه بسعة كفاية، وينقل الغاز المسال من بلحاف بسفن خاصة الى المدن الساحلية أعلاة.
5- تحسين الشبكة الوطنية والتفكير بالربط الشبكي مع أثيوبيا لشراء طاقة حتى تحل المحطات المزمع أنشائها، وكذلك لربطها مستقبلاً مع السعودية.
6- يتم التركيز على زيادة وتيرة العمل في محطة توليد الطاقة الريحية في المخأ (الــ 60 ميغا وات) ورفع كمية التوليد الى 120 ميغا وات كمرحلة ثانية.
7- يتم أستدعاﺀ شركات تنافسية لتوليد الطاقة الجيوجراراية من منطقة جبل اللسي بذمار والبيضاﺀ.
8- يتم التركيز على الطاقة الشمسية في أنشاﺀها في المناطق النائية لتوفير تكليف خطوط النقل.
9- معالجة الفاقد في الشبكة الكهربية, وذلك بأنشاﺀ وحدة لكبار مستهلكي الطاقة كالمعامل والمصانع.., وتفعيل خدمة الدفع المسبق للطاقة المستهلكة, والاستفادة من تكنولوجيا الخلايا الشمسية في أعمدة الأضاﺀة لتوفيرها 70% من تكلفتها التشغيلية.
10- تحسين البنئ التحتيتة لصيانة المحطات وتدريب الكوادر في معهد علمية وكذا الاهتمام بها.
11- الطاقة النووية هي أحد الطاقات المستقبلية, ويتعذر تطبيقها حاليا او أدرجها ضمن الأستراتيجة الوطنية للطاقة لانه يجب حتما توفر البنى التحتية من ضمنها الكوادر و أقتصاد قوي وأمن وأمان عاليان جدا, ويجب فوق كل ذلك أن تتحمل الشبكات الكهربية الوطنية الطاقة النووية الأنشطارية بحيث تكون نسبة الطاقة النووية الناتجة 10% من اجمالي الطاقة الموجودة في الشبكات أصلا.
12- يجب استبعاد الفحم من الأستراتيجة الوطنية عكس مأوصت به شركة ماكينزي في الحكومة السابقة, لضرره الكبير بالبيئة, ولأحتياجه ميناﺀ خاص به عند أستيراده من الخارج.
وأعتقد ان هذا هو الحل المناسب والجذري لمشكلة الأعتدادات المتكررة في بلادنا اليمن ، وأذا وجدت الأدارة الحكيمة والارادة السياسية فكل مشكلة ولها حل ، هذه وجهة نظري وأرغب بأثرائها ونشرها على الجميع ومن لدية اي أضافة او تحسين لما سبق ، فأرجوا ان يضيفها وينشرها، حتى ننتهي من هذه المشكلة التي قتلت الشعب اليمني ..
, والله من وراﺀ القصد.
.png)
